الشلف – يشكل مهرجان الكتاب و الفن الذي افتتح بدار الثقافة بالشلف بداية الأسبوع الجاري فرصة لتنشيط المشهد الثقافي بالولاية لاسيما أن التظاهرة لم تختص بالكتاب فقط و إنما بمجموعة من الفنون .
وتضمنت هذه التظاهرة معرضا للكتاب بمشاركة حوالي ثلاثين دار نشر بالإضافة لندوات فكرية و عروض الموسيقى الكلاسيكية و المسرح و ورشات للفن التشكيلي, وهو ما أتاح للجمهور الاستمتاع بباقة متنوعة من النشاطات الثقافية.
وأوضح ممثل مؤسسة باتر فلاي (الجهة المنظمة), عبد الحكيم يوسف عشيرة أن مهرجان الكتاب و الفن في طبعته الأولى سعى لإتاحة الفرصة أمام المبدعين في مجال التأليف و عديد المجالات الثقافية من داخل و خارج الولاية للتعرف و الاحتكاك بالجمهور المحلي.
وأشار في هذا السياق إلى أن زوار هذا النشاط اكتشفوا فضلا عن آخر الإصدارات و المؤلفات, فنونا أخرى كالموسيقى الكلاسيكية و السينما بالإضافة لندوات فكرية و ورشات للفن التشكيلي.
كما أبرز عدد من الزوار الذين حاورتهم وأج بعين المكان أهمية هذه التظاهرات خاصة أنها خرجت عن المألوف و جمعت إلى جانب الكتاب كنشاط أساسي, ورشات للفن التشكيلي و عروض مسرحية و موسيقية و ندوات فكرية.
و في هذا الصدد, قالت الآنسة أمينة التي زارت هذا المهرجان برفقة صديقاتها أن تنظيم تظاهرة تجمع بين مختلف المجالات “أمر إيجابي يسمح بتنشيط و بعث المجال الثقافي و التعرف على مختلف تخصصاته”.
بدوره, اعتبر الطالب رفيق أن إقبال الجمهور على مهرجان الكتاب و الفن “دلالة على شغف الجمهور المحلي لمثل هذه التظاهرات”, مثمنا بالمناسبة عرض عدة أفلام تاريخية و إقامة عروض مسرحية موازاة مع معرض الكتاب.
و ببهو دار الثقافة, استقطبت عروض الموسيقى الكلاسيكية التي أبدع في عزفها طلبة المعهد الموسيقي الجهوي بالشلف الزوار, فيما أتاحت الندوات الفكرية التي نشطها كتاب و أدباء من المنطقة الفرصة أمامهم للتدخل و إثراء النقاش و تبادل الرؤى و وجهات النظر.
للإشارة, تتواصل فعاليات مهرجان الكتاب و الفن إلى غاية الخميس المقبل حيث ستتواصل ببرمجة عروض مسرحية و ندوات فكرية.
Views: 1