Homeالأخبارلمن تكون له الكلمة الأخيرة؟

لمن تكون له الكلمة الأخيرة؟

تمكن المنتخب الأرجنتيني من بلوغ المربع الذهبي بعدما إستطاع تحقيق الفوز على نظيره الهولندي في مباراة شهدت سيناريو غير متوقع , حيث تمكن زملاء دي ماريا من فتح باب التسجيل في الدقيقة 35 من الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب مولينا الذي أخلط أوراق الفريق البرتقالي .

بعد إحراز الأرجنتين للهدف الأول كان من المنتظر رؤية ردة فعل الهولنديين إلا أن الواقع فرض العكس , ففي الدقيقة 73 تمكن البرغوث ميسي من تعزيز النتيجة بهدف ثاني عن طريق ضربة جزاء .

كل المعطيات كانت ترشح على أن المنتخب الأرجنتيني قد حقق الأهم و تمكن من تحقيق الهدف بإقتطاع ورقة التأهل إلى الدور النصف النهائي على حساب هولاندا , إلا أن أسرار الكرة المستديرة عودتنا دائما على المفاجأت.

و بالفعل فقد تمكن زملاء فرجيل من تقليص الفارق في الدقيق 83 من عمر الشوط الثاني عن طريق اللاعب ويغرست , الهدف الذي أعطى نفس جديد للجماهير البرتقالية رغم أنه لم يبقى الكثير للنهاية المباراة , و مع تآكل الدقائق ضن الجميع أن الأرجنتين على خطوة فقط من تحقيق الـتأهل حتى جاءت الدقيقة الحاسمة في زمن المباراة أين تمكن مسجل الهدف الأول  ويغرست من تعديل النتيجة وإحرازه للهدف الثاني في الثواني الأخيرة من الوقت البدل الضائع .

بعد ذلك إتجه الفريقين إلى لاعب الأشواط الإضافية أين بقيت النتيجة على حالها وتمكن زملاء ميسي من مواصلة الحلم في مونديال قطر أين سيواجهون المنتخب الكرواتي الذي

كان وسيط المتوج بكأس العالم 2018 بروسيا الذي يسعى إلى تعويض ما ضيعه أمام فرنسا.

منتخب كرواتيا هو أيضا لم تمن له المهمة ساهلة في الدور الربع النهائي حيث تقابل مع منتخب شرس , البرازيل الذي يبحث على إعادة أمجاده إلى واجهة عالم كرة القدم خاصة أن آخر تتويج يعود إلى عام 2002 أي عشرون سنة من قبل خاصة أنه يشهد فترة إيجابية من خلال مجموعة من اللاعبين اللامعين على غرار نايمار, فنيسيوس و اللاعب الجوهرة ريشاليتسون الذي أكد أنه مهاجم من الطراز العالي , إلا أن واقع الكرة الأن أصبح يفرض منطق أخر, منطق لا يعترف بالأسماء ولا بإنجازات الماضي و إنما بواقع الميدان الذي أضحى الحقيقة الوحيد التي يجب الإحتكام إليها.

هذا الواقع الذي سيكون عشية اليوم في مباراة نارية ما بين المنتخب الأرجنتيني الذي يسعى من خلاله ميسي تحقيق أول كأس عالم في حياته بعدما حصد تقريبا كل الألقاب سواء مع ناديه البرصا سابقا أو كأحسن لاعب في العالم عدة مرات و الخروج من الباب الواسع عكس ما حدث لغريمه في الكرة كريستيانو رونالدو

أما رفقاء مودريتش يسعون إلى تحقيق الحلم المنشود لكن بعد إجتياز فريق يجيد ترويض الكرة , صحيح أن سجل المواجهات يبقى متساوي حيث تقابل الفريقان خمس مرات حتى الأن حيث كانت ثلاث مباريات ودية واثنتين من المباريات ضمن مراحل المجموعات من كأس العالم، وكان سجل المواجهات متساوٍ تمامًا في الوقت الحالي، حيث حقق كل منتخب انتصارين، وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، والتقيا آخر مرة في دور المجموعات بكأس العالم 2018 في روسيا عندما ساعدتهم أهداف أنتي ريبيتش ولوكا مودريتش وإيفان بيريسيتش على الفوز 3-0.

أما من جهة التكهنات فالفريق الأكثر عزما و تركيزا سيتمكن من تحقيق المبتغى و مواصلة الحلم الذي يفصلنا على خطوة من تحقيق ذلك سواء كان للأرجنتينين أو كرواتيا .

 

ز.م

Views: 0

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

spot_img

الاخبار الشائعة