تميز مونديال قطر 2022 على باقي النسخ سابقا على جميع الاصعدة سواء كان في طريقة إستقبال الوفود المشاركة وكذا الاريحية التي عاشتها كل المنتخبات المشاركة.
الفيفا وعلى غرار امهور الواسع الذي عايش أجواء المونديال علق على هذا الأمر حيث صرح العديد من مسؤوليها وعلى رأسهم رئيس الفيفا شخصيا على جودة وقمة في التنظيم والتحكم في زمام الأمور سواء كان من جانب اللوجيستيكي أو الأمني الذي كان الهاجس الأكبر لدى منظمة الدولية لكرة القدم الفيفا.
من البداية إلى نهائي مونديال قطر والذي عرف مباراة يشهد لها التاريخ ، يشهد لها أيضا العام والخاص بالمستوى العالي الذي ظهر به المنتخبان اللذان نشط النهائي الذي جمع بين الأرجنتين والمنتخب الفرنسي حيث كانت المباراة الأقرب إلى تسميتها المباراة الأفضل في تاريخ كرة القدم سواء من حيث مستوى الأداء وأيضا مستوى اللاعبين الذين كانوا متواجدين في أرضية الميدان حيث نشطو لنا مباراة تكاد نقول عليها مباراة ملحمية من خلال الصراع الذي كان داخل المباراة أي مباراة ..مباراة جمعت بين الغارمين ليونيل ميسي و مبابي وايضا التحدي الأكبر كان البحث عن النجمة الثالثة في تاريخ المنتخبان عالميا.
هذا ما زاد المباراة حدة
عرفت المباراة تطورات خاصة بعد فتح باب تسجيل للاتينين حيث فتح الشهية للتعزيز الفارق بهدف ثاني للمنتخب الأرجنتيني الذي ترك مدرب ديشان يدخل في دوامة اخلطت عليه كل الحسابات خاصة بروز اللعب المخضرم أنخال دي ماريا حيث كان كل التركيز على ميسي الأمر الذي فتح المجال للتحرش أكثر عند دي ماريا الذي استطاع التسجيل ومع بداية الشوط الثاني اخذت المباراة بعد آخر لم يكن منتظرا من قبل المتابعين للمجريات اللقاء حيث استطاع المنتخب الفرنسي من قلب الموازين عن طريق لاعبه كيليان مبابي إذ استطاع تحقيق التعادل قبل نهاية المباراة.
في بداية الشوط الثاني الإضافي استطاع ميسي تسجيل الهدف الثالث
قبل نهاية اللقاء إلى أنه حدث ما لم يكن متوقعا اطلاقا وهو عودة الفرنسيين من بعيد حيث تمكن مبابي في الدقيقة 118
من تعديل النتيجة عن طريق ضربة جزاء .
في الأخير استطاع زملاء البرغوث ميسي من احراز ثالث تتويج عالمي بعد مونديال 1978 و مونديال مكسيكو عام 1986 إلى سجل تتويجات للمنتخب الأرجنتيني،
الشيء المميز هو أن ميسي حقق ما كان يريده وهو الخروج من الباب الواسع في نهاية العام بتتويج بالكأس الوحيدة التي كانت تنقصه في سجله الشخصي
لكن الشيء الذي لم يكن في ذهن ميسي أنه يرفع الكأس ببدلة عربية الصورة التي تبقى خالدة في ذهن كل من عاش هذا النهائي الغير متوقع والاحتفاظ في مخيلة الأطفال المحبين للكرة القدم و خاصة عشاق ميسي بالصورة التي اخترناها لكم في هذا المقال.
Views: 0
