نظمت المديرية الجهوية للجمارك بوهران، بالتنسيق مع المتحف العمومي أحمد زبانة، يوما دراسيا، تمحور حول “جريمة تهريب الموروث الثقافي في الجزائر”،اليوم الذي نظم ” تحت شعار، “حماية الموروث الثقافي في صلب مهام إدارة الجمارك الجزائرية” تضمنت فعالياته جملة من الاراء والمداخلات، ابرزت من خلالها جرائم تهريب القطع الأثرية، من خلال تطرقها لفترة الاحتلال الفرنسي أين قام المستعمر بنهب القطع وتهريبها ناهيك عن طمس العديد من المعالم الأثرية.من جهة أخرى أكد مدير المتحف العمومي بوهران السيد “فضل الله هشام سقّال”، أنه جرائم تهريب الآثار كانت عرفت تراجعا وهذا بعد اسناد مهام حماية المعالم الأثرية تحت وصاية وزارة الثقافة وذلك سنة 1985 أين عملت الوزارة، على استرجاع تحف وقطع اثرية هامة.
مصالح الجمارك عالجت العديد من قضايا تهريب القطع الأثرية على مستوى المعابر الحدودية، والتي مكنت من استرجاع قطع فنية ذات قيمة تاريخية حيث سجلت خلال العام المنصرم
المصالح العملياتية التابعة لمفتشية الأقسام للجمارك بالمطار الدولي هواري بومدين بمصلحة الشحن، إحباط عملية تهريب 63 قطعة أثرية من الفسيفساء.تعود للحقبة العثمانية ما بين القرنين 17 و19 ميلادي. جرائم لنهب الموروث الثقافي المادي و اللامادي تعمل الجهات الوصية للتصدي لها في ظل هذا التعدي الذي يعاقب عنه القانون .
Views: 3
