الدوحة – منذ بداية تاريخ كأس العالم، تعودت جماهير الكرة المستديرة على بروز منتخبات تتربع على عرش أقوى الفرق التي تجيد ترويض الكرة في أكبر المناسبات الدولية كالبرازيل والأرجنتين فرنسا وبلدان لها سيط في تاريخ كرة القدم.
مونديال قطر 2022 ، تحقق فيه ذاك المثل العربي القائل ” تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ” فهنا بما لا تشتهيه بعض المنتخبات التي كانت تسمى بالقوية كا بلجيكا ألمانيا و البرازيل فخروج هته المنتخبات أعطى نكهة خاصة للبقية مشوار هذا المونديال المتميز، هذا التميز لم يقتصر على المفاجأت التي شهدنها و إنما تميز في جميع الأصعدة سواء كان على مستوى التنظيمي أو في طريقة إستقبال ضيوف المونديال من جماهير و المنتخبات المشاركة و بشهادة لجنة متابعة المونديال للفيفا.
على خطوة من بلوغ نهائي كأس العالم حيث تشكل و بصفة رسمية المربع الذهبي الذي سيشهد أخر مبارتين قبل المباراة الأخيرة والفاصلة للمنتخب الذي ستكون له
. الكلمة الأخيرة في رفع كأس عالم تحت سماء قطر .
منتخب الأرجنتين، الذي شهد بداية غير متوقعة بخسارته أمام السعودية إستطاع العودة من بعيد بعدما خيم الشك داخل البيت الأرجنتيني وهو الحدث التاريخي الذي يبقى راسخ في أذهان كل من شهد بطولة السعوديين وعزيمتهم في اللقاء و أيضا سيبقى في تاريخ أذهان الأجيال المستقبلية.
زملاء دي ماريا أدركو حقيقة واحدة و هو أننا في عصر لا يؤمن بمبدأ الأفضلية قبل بداية المباراة فالامثلة عديدة في تاريخ كفوك الجزائر على ألمانيا 2-1 عام 1982و فوز اليابان مؤخرا على ألمانيا بنتيجة 2-1 مرة أخرى ضد ألمانيا هذا ان دل على شيء إنما يدل على أن القوة العزيمة هي من تصنع الفارق.
المهمة لم تكن سهلة للمنتخب الأرجنتيني بل كانت أصعب خاصة في مواجهتهم للفريق البرتقالي من الدور الربع النهائي حيث كاد هذا الأخير صنع المفاجأة و إقتطاع ورقة التأهل من يد زملاء ميسي إلا أن الكلمة الأخيرة كانت في ضربات الترجيح و ابتسمت إلى اللاتينيين
من جهة أخرى شهدت منتخبات تعودت على كذا مستوى من تعزيز مكانتها في مونديال روسيا نخص بالذكر فرنسا و المنتخب الكرواتي اللذان نشط نهائي كأس العالم في روسيا و كان من نصيب الديكة، والمفاجاة التي لم تكن مرسومة في الاذهان وهو تأهل المغرب إلى الدور النصف النهائي الأول في تاريخ الكرة الافريقية بعد فوزه على المنتخب البرتغالي في مباراة كانت صعبة للطرفين و كان الخاسر الأكبر فيها كريستيانو رونالدو حيث رأى في ذلك تبخر حلمه الذي سعى الوصول إليه منذ 16 سنة..و السؤال المطروح هنا هل ستكون كلمته الأخيرة عام 2026؟
ز.م
Views: 0