ذكرت مصادر اعلامية، اليوم (السبت)، من الأمم المتحدة ،أن هناك تنسيق بين الجزائر و سلوفينيا للمطالبة بعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، للبحث في الأوضاع القائمة في مدينة رفح بفلسطين.
حسب وكالة الأنباء الروسية، طالبت الجزائر سلوفينيا بعقد جلس مستعجلة، يوم الاثنين القادم، لبحث الوضع في مدينة الرفح المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
للتذكير أقدم جيش الكيان الاسرائلي على عملية عسكرية في مدينة رفح، يوم 6 من الشهر الجاري، لضغط أكثر على المقاومة و تنفيذ جرائم في حق الشعب الفلسطيني، بعد أن أحكم قبضته على معبر رفح، الذي يعد المنفذ الوحيد لشعب الفلسطيني.
وهذه الخطوات الاستبدادية ولا انسانية في حق الشعب الفلسطيني لاقت العديد من الاستهجان من قبل المجتمع الدولي في ظل وجود أكثر من 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن شهداء وجرحى.
وقد سبق وأن دعا المجتمع الدولي ، الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم تنفيذ عملية عسكرية في رفح، لما لها من تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتسعى جهود الدبلوماسية الجزائرية في حشد تأييد العالمي لنصرة القضية الفلسطينية و ذلك بالتنسيق مع مختلف الدول على مستوى الهيئات الدولية و على رأسها الأمم المتحدة.
وتعيد الجزائر هذه المرة طرق أبواب مجلس الأمن بالتنسيق مع سلوفينيا من أجل عقد جلسة في مجلس الأمن، على أمل التوصل إلى وقف إطلاق النار، ومنع الإبادة وتهجير الفلسطينيين.
مهدي.ن
Views: 1