أصبح الوضع في جنوب شرق اسيا مقلق، بسبب تزايد احتملات نشوب حرب بين الصين و التايون، الجزيرة التي تقع في جنوب شرقي آسيا، في المحيط الهادئ و التي لا تتجاوز المسافة بينها وبين الصين 140 كيلومتر.
وقال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، اليوم (الأحد)، إن احتمالات “إعادة الوحدة” سلميا مع تايوان “تتآكل” على نحو متزايد بسبب الانفصاليين التايوانيين والقوى الخارجية، وتعهد بضمان عدم حدوث الاستقلال أبدا.
وحسب تصريحات مسؤولين عسكريين في الصين، فان الصين لايمكن أن تسمح لتايوان بالانفصال عن الجمهورية الصينية الشعبية، وهي عازمة كل العزم على اعادة ادماج التايوان بكل قوة لتحقيق الوحدة الصينية من جديد.
فالرؤية الصينية إلى تايوان واضحة وهي في نظرها جزء من الاراضي الصينية على الرغم من الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبه، وفي الشهر الماضي أجرت مناورات حربية حول الجزيرة للتعبير عن الغضب من تنصيب الرئيس لاي تشينغ-ته في 20 ماي الماضي 2024، الذي تصفه بكين بأنه “انفصالي”.
و قال دونغ في تصريح له في مؤتمر حوار شانغريلا في سنغافورة،إن تايوان هي “جوهر القضايا الأساسية” بالنسبة للصين، ولكن الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان يسعى بشكل تدريجي إلى الانفصالية ويميل إلى محو الهوية الصينية.
وتابع: “أدلى هؤلاء الانفصاليون مؤخرا بتصريحات متعصبة تُظهر خيانتهم للأمة الصينية ولأسلافهم. وسيتم تسميره على عمود العار في التاريخ”.
مهدي.ن
Views: 1