أشرفت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في مقر الأمم المتحدة, على إطلاق سلسلة من الدراسات المهمة حول مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا, وهذا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة جراء التهديدات الإرهابية المتنامية.
والقى السفير عمار بن جامع, الممثل الدائم للجزائر،لدى الأمم المتحدة ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن كلمة افتتاحية، أكد من خلالها على “الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديد الإرهابي”, واصفا إياه بـ “الخطر الرئيسي على السلام والأمن في إفريقيا”.
كما شدد بن جامع على “ضرورة اتباع نهج شامل يعالج جذور الإرهاب ويكافح مظاهره”, داعيا إلى “تعزيز قدرات إدارة الحدود بشكل كبير, بما في ذلك زيادة الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا والموارد البشرية”.
وخصص هذا الحدث الهام الذي نظم في مقر الامم المتحدة, لتسليط الضوء على تقريرين حاسمين حول ” مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: التحديات الأساسية والشاملة” و”مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: الثغرات التقنية والقدرات”.
وعرف الحدث حضور نخبة من الخبراء رفيعي المستوى, من بينهم ناتاليا غيرمان, وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التي أدارت النقاش حول استكشاف القضايا التي أثارها التقريران بعمق.
وخصص هذا الحدث الهام الذي نظم في مقر الامم المتحدة, لتسليط الضوء على تقريرين حاسمين حول ” مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: التحديات الأساسية والشاملة” و”مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: الثغرات التقنية والقدرات”.
كما حظي هذا الحدث بمشاركة واسعة تعكس لأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لهذه القضية الملحة.
مهدي.ن
Views: 3