Homeالأخبارسايحي يؤكد على أهمية ترقية الصحة المدرسية في مسار ترقية الصحة العمومية

سايحي يؤكد على أهمية ترقية الصحة المدرسية في مسار ترقية الصحة العمومية

أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم (الإثنين)،على أشغال اليوم الدراسي الإعلامي تحت شعار” ترقية الصحة في الوسط المدرسي في ظل مقاربة متعددة القطاعات”، بالعاصمة.

وأكد سايحي خلال كلمة له بالمناسبة على، أهمية تقييم الصحة المدرسية كأول نقطة أساسية في مسار ترقية الصحة عند الأطفال و المراهقين، التي يوليها القطاع بمعية القطاعات الأخرى اهتماما خاصا و التي تشكل أحد الأركان الأساسية للصحة العمومية، وفق قانون الصحة رقم 18-11 المؤرخ في 2 يوليو 2018، في المادة 94 حيث “تضمن الدولة حماية و ترقية الصحة في الوسط التربوي و الجامعي و التكوين المهني من خلال أعمال و برامج صحية ملائمة ” مما يجعل هذه الإجراءات تتماشى مع التحديات المتعلقة بالتنمية المستدامة.

ولفت الوزير، الى مجهودات الدولة في هذا المجال، وفي ضمان الوقاية و الحماية و تعزيز الصحة في الأوساط التربوية من خلال برامج صحية تهدف إلى تنفيذ مجموعة من الإجراءات و تعبئة جميع الوسائل الممكنة لتوفير خدمات وقائية و علاجية و تثقيفية لهذه الفئة.

وفي ساق متصل، أشاد سايحي بالمجهودات الميدانية التي تقوم بها وزارة الصحة مع القطاعات الأخرى كالتربية و الجماعات المحلية و التجارة و البيئة، من حيث توفير الوسائل و الموارد البشرية لتأمين رعاية صحية جيدة و الرفاه في الوسط التربوي.

كما نوه الوزير بالعمل الجواري التي تقدمه مختلف الوحدات الصحية المدرسية، عبر كافة التراب الوطني، من خلال التكفل الطبي بالطفل المتمدرس و الذي يعكس الاهتمام الخاص بالصحة في الوسط التربوي الذي يعتبر عاملا مهما لصحة الأطفال و المراهقين، نظرًا لتجاوز عدد المتمدرسين 11 مليون.

وواصل الوزير حديثه بالتطرق  إلى الجانب الوقائي الذي اعتبره بنفس أهمية العناية الصحية، من خلال التوعية و التربية الصحية التي تلقن للطفل و تعويده على السلوك الصحي و الإيجابي و الاهتمام بالعناية الشخصية من نظافة و أكل صحي و غيرها.

وفيما يخص تطوير الصحة المدرسية، أشار سايحي إلى ضرورة إرساء استراتيجية تشمل تحديد رؤى مستقبلية واضحة و وضع خريطة طريق لتحسين الصحة في البيئة التعليمية وفق خطط فعالة تعتمد على إرساء ثقافة صحية تجاه الأطفال المتمدرسين من أجل ترسيخ سلوك صحي دائم لديهم يعود بالفائدة على صحتهم و رفاهيتهم الآن و في المستقبل.

وفي الختام أثنى السايحي  على الجهود المبذولة من قبل الفاعلين في الميدان من شتى القطاعات و التي مكنت من تحسين صحة و رفاهية الأطفال و الشباب و خلق بيئة صحية مناسبة تجعل من بيئاتهم التعليمية أفضل مكان للتعلم و الترفيه و زرع روح الوطنية في الأجيال القادمة.

مهدي.ن

الاخبار الشائعة