أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم (الثلاثاء)، خلال زيارته لولاية عنابة، بتدشين المصنع الجديد لاستخراج ومعالجة الفلسبار feldspath غرب ولاية عنابة.
وحسب بيان وزارة الطاقة، حضر مراسيم التدشين الى جانب الوزير عرقاب، كل من الرئيس المدير العام لمجمع سونارام والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية الغير حديدية والمواد النافعة، والوفد المرافق لهم.
وبالمناسبة، ذكّر عرقاب، الى أن تنويع وإثراء الاقتصاد الوطني بشكل عام وتطوير القطاع المنجمي بشكل خاص، يهدف الى توفير المواد المنجمية والأولية للقطاعات الاقتصادية من خلال تنمية المشاريع الهيكلية والاستراتيجية لقطاع المناجم من أجل إنشاءِ صناعةٍ محليةٍ وخلقِ الثروةِ ومناصبِ الشغلِ.
وفي ذات السياق، نوه عرقاب، إلى ما يقدمه قطاع المناجم في إثراء العديد من الصناعات التحويلية بالمواد المنجمية، لذلك وجب العمل على رفع القيمة المضافة لهذا القطاع من خلال البرنامج المُسطر لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلادنا.
كما أشار الوزير الى ضرورة إقامة صناعات تحويلية للخامات المستخرجة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجعل من تصنيع الخامات التعدينية نهجاً رئيسيا للعمل والاستثمار في هذا القطاع ويلبى احتياجات المصنعين المحليين من الخامات التعدينية التي تدخل فى العديد من الصناعات أو تصدير هذه الخامات في صورة منتجات ذات قيمة عالية الأمر الذي يضاعف في الحالتين حجم الاستفادة من الثروات التعدينية ويساعد على تحقيق مزايا مهمة للأنشطة الصناعية والتجارية وتعظيم مساهمة القطاع المنجمي في الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان، أن المصنع الواقع في عين بربر ببلدية سرايدي، يتربع على مساحة بلغت 33 هكتار،و خصص لإنتاج مادة الفلسبار، المُستخرجة من مكمن الفلسيت في جبل واد ويدار، باحتياطات جيولوجية قابلة للاستغلال من 03 الى 06 مليون طن، واستثمار اجمالي بلغ 1.411 مليون دينار جزائري، ويشغل 118 عامل.
هذا وتعتبر المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية الغير حديدية والمواد النافعة ENOF، فرع سونارام، الممون الرئيسي في الجزائر من الفلسبار بقدرة إنتاجية مقدرة ب 90 ألف طن سنويا، بالإضافة الى الكمية المنتجة من المصنع الحالي والذي يقدر 30 ألف طن سنويا.
وعن الاستخدمات الممكنة لهذه المادة ” الفلسبار”، -أضاف البيان- ، يستخدم الفلسبار في العديد من الصناعات أهمها صناعة الحراريات مثل السيراميك والخزف وصناعة الزجاج ومواد الكشط وطلاء المعادن.
مهدي.ن
Views: 5
