انطلقت امس بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر باسطو الأيام الطبية والجراحية في طبعتها الخامسة عشر تضمنت أشغال هذا الملتقى العلمي محور هام تمثل في السمنة لدى شريحة الشباب والتى ستعرف إرتفاعا قد تصل إلى نسبة 20 بالمئة في غضون 2039حسب ما كشفته الإحصائيات الأخيرة مما يتطلب حسب البروفسور يوسفي التكثيف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية من الحملات التحسيسية لخطورة هذا المرض وما يترتب عليه من أمراض قد تنتهي بالموت.كما اكد أن مرض كوفيد 19 قد ترك تداعيات صحية على المرضى الذين أصيبوا به وتم شفائهم وهو ما أختير كأحد مواضيع للملتقى التي أثريت للنقاش من قبل الأطباء الأخصائيين وهو ما يدعو للمتابعة الطبية لهذه الحالات.كما سلط الضوء على مرض سرطان الدم عند الطفل الذي يعد من أكبر المعضلات التى تعرفها بلادنا في الوقت الحالي نظرا لتزايد عدد حالات سنويا وهو ما يستوجب حسبه التكفل به من قبل المصالح الطبية من خلال مجهوداتها توازيا مع ما تتوفر عليه من إمكانيات مادية وبشرية حسب ما أكدته وزارة الصحة.
الملتقى العلمي الذي ستختتم فعالياته الخميس سوف يناقش كذلك موضوع التكفل بشريحة المسنين التي تعرف هي كذلك إرتفاعا في العدد خلال السنوات الاخيرة حيث زاد معدل عمر الشيخوخة إلى75 سنة مقارنة بالسنوات الماضية نظرا لتحسن المستوى المعيشي للمواطن الجزائري وهو ما يتطلب حسبه خلق تخصص طبي جديد بكليات الطب الجزائرية خاصة بالتكفل بهذه الشريحة طبيا.
أمينة غاني
Views: 0