عقدت لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط برئاسة السيّد قراش توفيق، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، اجتماعا استمعت فيه إلى عرض قدمه الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (GICA) السيد قسوم رابح.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، أوضح السيد قراش أن الجزائر تبنت سياسة جديدة تهدف إلى إنعاش اقتصادها الوطني من خلال إيجاد عائدات جديدة خارج المحروقات، واعتبر أن صناعة الإسمنت من بين المحركات الأساسية التي تساهم في تصدير الانتاج الوطني.
وفي عرضه، أشار الرئيس المدير العام للمجمع إلى ما يلي:
-أنشئ المجمع الصناعي للإسمنت (GICA) سنة 2009، ويتولى إنتاج الإسمنت والحصى والخرسانة الجاهزة للاستعمال، توزيع مواد البناء، التركيب والصيانة الصناعية، التكوين وتطوير الكفاءات وضمان المرافقة التقنية.
-تحصل المجمع على شهادة المطابقة لدى المعهد الأمريكي للبترول لإنتاج وتسويق الإسمنت البترولي من الفئة “ج”، وكذا على شهادات المطابقة للمقاييس الأوروبية (CE)، مما يسمح له بالتوسع في السوق الأوروبية.
– صادرات المجمع بلغت 6 ملايين طن من “الكلنكر”، خلال سنة 2023 والتي تمثل رقم أعمال يقدر بنحو 24 مليار دينار،
-النجاح الذي حققه المجمع يرجع إلى الجهود المبذولة من طرف عمال وموظفي المجمع وتفانيهم في عملهم.
خلال المناقشة، طرح أعضاء اللجنة جملة من التساؤلات والاستفسارات تمحورت حول:
-تقييم مخزون المادة الأولية التي تسمح بصناعة مادة الاسمنت
-استفسار حول حجم الطلب المحلي على الإسمنت
-مدى قدرة المجمع على تغطية الاحتياجات المحلية والولوج إلى الأسواق العالمية
– الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف المجمع من أجل حماية البيئة والساكنة
-كيفية تطوير السلسلة اللوجستية لتصدير الاسمنت
-استعمال الطريق البري من أجل تصدير هذه المادة والتموضع في الأسواق الافريقية
-اقتراح التعبئة في أكياس ذات وزن أقل مما هو موجود في السوق حاليا لمواجهة التبذير
-انشغالات محلية لها علاقة بمصانع الإسمنت في بعض ولايات الوطن.
Views: 9

