اُستقبل وفد مجموعة الصداقة “الجزائر – أذربيجان” برئاسة السيد غربي عبد الباسط، رئيس المجموعة ورئيس لجنة الدفاع الوطني، يوم الاثنين 24 أفريل 2023 بالعاصمة “باكو”، من قبل السيدة صاحبة كفاروفا، رئيسة المجلس الوطني “ميلي مجلس”.
أشاد السيد غربي، خلال اللقاء، بمستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين واعتبر زيارة الوفد، الذي يقوده إلى أذربيجان، سانحة لتوطيد مسار التعاون الثنائي لاسيما وأنها تصادف الاحتفال بالعام الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وبعدما هنأ رئيس المجموعة محدثته على نجاح الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ثمن وتيرة التعاون البيني التي أفضت إلى تبادل زيارات المسؤولين على أعلى المستويات واعتبر ذلك دلالة على إرادة قوية لتجسيد فرص التعاون المتاحة لدى البلدين.
وفي سياق متصل، أبرز السيد غربي الامتيازات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد للمستثمرين، ودعا إلى إرساء آليات مناسبة لإنعاش التعاون، منوها، في ذات السياق، بمخرجات الدورة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين المنعقدة في باكو شهر نوفمبر 2023 والتي أفضت إلى توصيات للتوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، التجارية، العلمية والتقنية.
وتابع رئيس المجموعة عرضه لافتا إلى ما حققه الاقتصاد الجزائري من مؤشرات إيجابية في ظل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ودعا إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالاستثمار في مجالات الطاقات النظيفة والصناعات الصيدلانية والبتروكيماوية.
وفي المجال البرلماني، أشار السيد غربي إلى ضرورة تطوير هذا الشق من التعاون بما يعزز العلاقات الثنائية، مؤكدا ضرورة تفعيل دور المجموعات البرلمانية للصداقة في تنسيق الجهود مع النشاط الدبلوماسي الرسمي قصد بلوغ غايات أسمى.
وفي الشأن الدولي، استعرض دور الجزائر في مختلف الهيئات الإقليمية، القارية والدولية وأبرز مواقفها من القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحمايته من وحشية الكيان الصهيوني، كما أشار الى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق اللوائح الأممية ذات الصلة.
من جانبها، أعربت السيدة غفاروفا عن ارتياحها لمستوى التعاون الثنائي الذي جسدته الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى، وذكرت في هذا المقام، بمخرجات لقائها الأخير مع رئيس المجلس الشعبي الوطني على هامش أشغال الدورة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي.
وأشارت رئيسة المجلس، بالمناسبة، إلى أهمية الإسراع في وضع الأطر القانونية لضبط التعاون بين الجانبين وبالأخص في مجالات الطب، الاقتصاد والثقافة وتعهدت بالعمل على تطوير العلاقات بين البلدين وتوطيدها في أكثر من مجال.
أشارت السيدة غافاروفا أيضا إلى أهمية التعاون في المجال البرلماني ودعت إلى تعزيز التعاون وتوسيع نطاق المبادرات داخل المجموعات البرلمانية للصداقة وفي غيرها من الآليات على غرار الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز وذلك بما يخدم مصلحة البلدين.
وانتهزت السيدة غافاروفا السانحة لتجدد التعبير عن حرص بلادها على حضور الجزائر قمة COP29 التي ستحتضنها أذربيجان شهر نوفمبر القادم، كما أبدت رغبتها في مشاركة السيد ابراهيم بوغالي لقاء البرلمانين الذي سيقام على هامش هذا الحدث الهام.
وفي سياق متقارب، أكدت السيدة غافاروفا دعم جمهورية اذربيجان لكل القرارات الدولية لفائدة فلسطين وقضية الصحراء الغربية.
أشاد السيد غربي، خلال اللقاء، بمستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين واعتبر زيارة الوفد، الذي يقوده إلى أذربيجان، سانحة لتوطيد مسار التعاون الثنائي لاسيما وأنها تصادف الاحتفال بالعام الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وبعدما هنأ رئيس المجموعة محدثته على نجاح الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ثمن وتيرة التعاون البيني التي أفضت إلى تبادل زيارات المسؤولين على أعلى المستويات واعتبر ذلك دلالة على إرادة قوية لتجسيد فرص التعاون المتاحة لدى البلدين.
وفي سياق متصل، أبرز السيد غربي الامتيازات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد للمستثمرين، ودعا إلى إرساء آليات مناسبة لإنعاش التعاون، منوها، في ذات السياق، بمخرجات الدورة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين المنعقدة في باكو شهر نوفمبر 2023 والتي أفضت إلى توصيات للتوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، التجارية، العلمية والتقنية.
وتابع رئيس المجموعة عرضه لافتا إلى ما حققه الاقتصاد الجزائري من مؤشرات إيجابية في ظل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ودعا إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالاستثمار في مجالات الطاقات النظيفة والصناعات الصيدلانية والبتروكيماوية.
وفي المجال البرلماني، أشار السيد غربي إلى ضرورة تطوير هذا الشق من التعاون بما يعزز العلاقات الثنائية، مؤكدا ضرورة تفعيل دور المجموعات البرلمانية للصداقة في تنسيق الجهود مع النشاط الدبلوماسي الرسمي قصد بلوغ غايات أسمى.
وفي الشأن الدولي، استعرض دور الجزائر في مختلف الهيئات الإقليمية، القارية والدولية وأبرز مواقفها من القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحمايته من وحشية الكيان الصهيوني، كما أشار الى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق اللوائح الأممية ذات الصلة.
من جانبها، أعربت السيدة غفاروفا عن ارتياحها لمستوى التعاون الثنائي الذي جسدته الزيارات المتبادلة على أعلى مستوى، وذكرت في هذا المقام، بمخرجات لقائها الأخير مع رئيس المجلس الشعبي الوطني على هامش أشغال الدورة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي.
وأشارت رئيسة المجلس، بالمناسبة، إلى أهمية الإسراع في وضع الأطر القانونية لضبط التعاون بين الجانبين وبالأخص في مجالات الطب، الاقتصاد والثقافة وتعهدت بالعمل على تطوير العلاقات بين البلدين وتوطيدها في أكثر من مجال.
أشارت السيدة غافاروفا أيضا إلى أهمية التعاون في المجال البرلماني ودعت إلى تعزيز التعاون وتوسيع نطاق المبادرات داخل المجموعات البرلمانية للصداقة وفي غيرها من الآليات على غرار الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز وذلك بما يخدم مصلحة البلدين.
وانتهزت السيدة غافاروفا السانحة لتجدد التعبير عن حرص بلادها على حضور الجزائر قمة COP29 التي ستحتضنها أذربيجان شهر نوفمبر القادم، كما أبدت رغبتها في مشاركة السيد ابراهيم بوغالي لقاء البرلمانين الذي سيقام على هامش هذا الحدث الهام.
وفي سياق متقارب، أكدت السيدة غافاروفا دعم جمهورية اذربيجان لكل القرارات الدولية لفائدة فلسطين وقضية الصحراء الغربية.
021652974 
contact@presse-express.dz