تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد يعيش من الإٌطاحة بسبعة أشخاص ينشطون ضمن عصابة أحياء يفوق عددها (11)شخصا ، تتراوح أعمارهم ما بين (19 و 32 سنة)، ينحدرون من مدينة أولاد يعيش ،حاولت خلق جو من انعدام الأمن مع تعريض حياة المواطنين و حرياتهم و أمنهم للخطر وقعت أثناءها أعمال عنف أدت إلى إصابة أحد أفرادها بجروح خطيرة بنسبة عجز قدرت بـ (30) يوم و تخريب لأملاك الغيــر.
العملية جاءت على إثر تبليغ من أحد المواطنين عبر الصفحة الرسمية لفا يسبوك أمن ولاية البليدة – شرطة البليدة – مفاده تواجد مجموعة من الأشخاص يقومون بخلق جو من إنعدام الأمن و تعريض حياة المواطنين للخطر ، بإستعمال أسلحة بيضاء بأحياء مدينة أولاد يعيش، على الفور قامت خلية الاتصال والعلاقات العامة بمراسلة أمن دائرة أولاد يعيش وتزويدها بالمعلومات الواردة ضمن التبليغ ، لتقوم هاته الأخيرة بمباشرة التحريات في القضية .
التحريات بينت أن أمن مصالح الأمن الحضري أولاد يعيش، قد سجلت عدة قضايا متعلقة بالضرب و الجرح العمدي بواسطة أسلحة بيضاء، و تبليغات خلال الفترة الأخيرة عبر الأرقام الخضراء (15/48و 17)، مفادها حدوث شجارات بواسطة أسلحة بيضاء و جنح السرقات بالعنف.
مواصلة للأبحاث و التحريات ، تم تحديد هوية أفراد العصابة ، وتحت الإشراف الدائم و المستمر مع النيابة المختصة إقليميا ، بعد استصدار أذونات تفتيش من قبل النيابة المختصة لمساكن المشتبه فيهم ، مع توقيف سبعة(07) أشخاص منهم، فيما يبقى ستة(06) في حالة فرار،مع ضبط بحوزة الموقوفين (16) سلاحا أبيضا محظورا من مختلف الأحجام و الأصناف (عصي خشبية-سيوف تقليدية الصنع- سوط ذو مقبض حديدي- عصا بيسبول -02- ساطور- سكاكين مختلفة الأنواع – قاذف لهب)
ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، عن إنشاء و تنظيم عصابة أحياء باستعمال أسلحة بيضاء.