كشفت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، عن عقوبات مست 12 شخصية من كبار المسؤولين في شركة الأمن السيبراني «كاسبيسرسكي لاب» الروسية، غداة حظر بيع برامجها الشهيرة لمكافحة الفيروسات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي بيان لوزارة الخزانة الامريكية، أعلنت على أن العقوبات الواسعة النطاق تستهدف كثيراً من كبار المسؤولين في «كاسبيرسكي لاب»،من بينهم مدير العمليات فيها أندريه تيخونوف، وكبير مسؤوليها القانونيين إيغور تشيخونوف.مع استثناء الرئيس التنفيذي والشركة نفسها.
وأكد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، أن «الإجراء الذي اتخذ اليوم ضد إدارة (كاسبيرسكي لاب) يؤكد التزامنا بضمان سلامة مجالنا الإلكتروني، وحماية مواطنينا، من التهديدات السيبرانية الخبيثة».
وبحسب البيان، فإن واشنطن «ستتخذ الإجراءات عند الضرورة لمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة أو تمكينها بطريقة أخرى».
وفب ذات السياق ، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان منفصل على أن الشركة خاضعة «لاختصاص أو سيطرة أو توجيه الحكومة الروسية، التي يمكنها استغلال الوصول المميز للحصول على بيانات حساسة».
وأضاف أن هذا يشكل «خطراً غير مقبول على الأمن القومي الأميركي أو سلامة المواطنين الأميركيين وأمنهم».
ومن جهة أخرى، كشف بيان شركة الروسية كاسبرسكي تعهدها “اتباع كل الخيارات المتاحة قانوناً للحفاظ على عملياتها وعلاقاتها الحالية»، مضيفة أنها «لا تشارك في أنشطة تهدد الأمن القومي الأميركي”.
وتأتي العقوبات بعد يوم على إعلان واشنطن حظر برنامج مكافحة الفيروسات الروسي «كاسبيرسكي» في الولايات المتحدة، ومنع الأميركيين في أماكن أخرى بالعالم من استخدامه.
مهدي.ن
Views: 21
