انطلقت صبيحة اليوم (الأحد)، الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا، بفتح أبواب مكاتب الاقتراع للناخبين الفرنسيين لاختيار ممثلهم ومن المنتظر أن يتغير المشهد السياسي في البلد بوصول اليمين المتطرف إلى السلطة أو تنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة.
شهدت هذه الانتخابات في جولتها الأولى تحقيق اليمين المتطرف حزب “التجمع الوطني”، بزعامة مارين لوبان، ننتائج جد متقدمة على التيار المناهض له “اليسار”.
هذا وتتمحور رؤية الحزب على معارضته توجهات ومواقف اليسار، الذي يرى فيه سبب العديد من المشاكل التي تعاني منه فرنسا خاصة الازمة الاجتماعية و الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وذلك عبر التركيز على أهمية الهُوية الوطنية أحادية الأصل، والدعوة إلى تبنّي سياسة أمنية متشددة ضد المهاجريين وذوي الأصول المزدوجة مما يشكل تهديدًا صريحًا لقيم الديمقراطية الليبرالية.
كما لليمين المتطرف رؤية عدائية على الصعيد الخارجي لها تأثير على المشهد السياسي في اورويا بحكم وزن فرنسا في التكتل الاوروبي. وفي حال تمكنه من الوصول الى سدة الحكم في فرنسا، حتما ستنعكس هذه الرؤية السياسة على العديد من القضايا الدولية الراهنة خاصة على الحرب الروسية -الأوكرانيا، والاستقرار الاقتصادي في المنظومة الاوروبية.
مهدي.ن
Views: 8
