عبد المجيد تبون يعلن الترشح لولاية ثانية : خطة شاملة لاستكمال الإنجازات ورؤية اقتصادية واعدة للجزائر

أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اللقاء الإعلامي الدوري الذي أجراه بقصر الشعب الخميس الفارط، نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية، مؤكدًا ارتكاز برنامجه على استكمال ما تم إنجازه والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الأمان في كافة الأصعدة، مشيرًا أيضًا إلى أنه كان “مرشح الطبقة الشبانية” خلال ترشحه للعهدة الأولى.
تحديات قوية في تحسين التنمية المستدامة للجزائريين شاملة لعديد القطاعات نجحت في عبورها الجزائر الجديدة منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون رئاسة البلاد عام 2019، ومسار طويل بدأ بتغيير خطة دولة بالكامل.
المتاجرة من أجل الاستحواذ على الكراسي أفرزت مجموعة من المآسي شهدها العهد القديم للدولة الجزائرية، وجبت النهوض والانتفاضة لخطة بديلة قادها بنجاح رئيس البلاد تبون، حيث عاد رئيس الجمهورية للتذكير ببعض الممارسات الخاطئة التي تم القضاء عليها وقد خلص في هذا الشأن للتأكيد بالقول “الجزائريون أدركوا اليوم بأن المعركة كانت حقيقية وبأننا خطونا خطوات كبيرة نحو الانتصار”.
رئيس الجمهورية، والذي أعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية، أكد أن برنامجه الانتخابي سيرتكز على استكمال ما تم إنجازه في حال تزكيته من طرف الشعب، مشيرًا لعدد هام من النقاط ومتوقعًا أن يبلغ “الدخل القومي حدود الـ 400 مليار دولار أواخر 2027″، مبرزًا التقدم الكبير الذي حققته الجزائر على الصعيد الاقتصادي وهو ما جعلها تثبت قوة الاقتصاد الوطني حاليًا.
تطرق رئيس الجمهورية إلى التزام الدولة بتوفير سكنات لائقة من خلال المضي في تجسيد المشاريع السكنية بمختلف صيغها والتي ستساهم في توفير العيش الكريم للمواطنين.
كان رئيس الجمهورية قد نوّه بالقول “دفاعنا عن الشعوب المستضعفة والمقهورة صار محل اعتراف دولي”، مؤكدًا موقف الجزائر الثابت والدائم في مساندة الشعوب المظلومة والدفاع عنها بكل ما أمكن.
قاطرة تغييرات كبرى يتعهد بإكمالها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المترشح لعهدة رئاسية ثانية ومستقبل واعد لجزائر المجد والخلود في حال تزكيته من طرف الشعب.
في ختام اللقاء، أكد الرئيس عبد المجيد تبون على عزمه الراسخ وتفاؤله بمستقبل الجزائر تحت قيادته، مشيرًا إلى أن التحديات التي واجهت البلاد في السنوات الأخيرة لم تزد الشعب إلا تماسكًا وعزيمة على التقدم. وبإعلانه الترشح لعهدة رئاسية ثانية، يطمح تبون لاستكمال المشروع الوطني الذي بدأه، والذي يرمي إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز البنية التحتية، وتوفير فرص عمل أكثر للشباب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية. يأمل الرئيس في تحقيق نقلة نوعية تحمل الجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية ودعم القضايا العربية والإفريقية. كما وجّه تبون كلماته إلى الشباب الجزائري، مؤكدًا أنهم القوة الدافعة للتغيير الذي تسعى الجزائر لتحقيقه، وشدد على أن مستقبل الجزائر يعتمد بشكل كبير على استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم. بتلك الروح المتجددة، يدعو تبون الجميع للتوحد خلف رؤيته لبناء جزائر مزدهرة ومستقلة تُسهم في رسم ملامح مستقبل أفضل لجميع المواطنين.

أمينة غاني