تحيي الجزائر، اليوم (الأحد)، مناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقرّه رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، سنة 2022.
الاحتفالية بهذا اليوم هي مناسبة لتمتين وتوطيد رابطة جيش-أمة لتقوية اللحمة الوطنية”، بين الشعب و الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. وأقرّ الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الوطني للجيش تقديرا للأشواط التي قطعتها المؤسسة العسكرية في سبيل تطوير المنظومة الدفاعية، انطلاقا من كونه “ركيزة أساسية في صون السيادة الوطنية والحفاظ على أمن وسلامة ووحدة التراب الوطني”.
المناسبة هي يوم يحتفل فيه الشعب مع جيشه، من باب الوفاء والعرفان لتضحيات الجسام لأفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عبر مسيرة الجزائر المستقلة.
وبهذه المناسبة توجه الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم (الأحد)، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، برسالة تهنئة لمنتسبي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة يومهم الوطني، كتب فيها : “يطيب لي أن أتوجه إلى جميع الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني والتبريكات وأسمى التمنيات بالتوفيق والسداد في أداء مهامهم النبيلة، راجيا أن يعيد العلي القدير علينا جميعا هذه المناسبة الوطنية بالخير وعلى جيشنا العتيد وبلدنا العزيز بمزيد من التطور والازدهار”.
كما شدد شنقريحة في معرض رسالته على “أن الجيش الوطني الشعبي يدرك تمام الإدراك، والجزائر تشق طريقها نحو نهضتها التنموية، التي أضحت واقعا ملموسا، في كل مناحي حياة المواطن الجزائري، عظمة وثقل مسؤوليته اليوم، في المحافظة على مكسب أمن واستقرار الجزائر وطمأنينة شعبها الأبي”.
ومن جهته، أكد يوم أمس رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح قوجيل من خلال منشور له عبر منصة “فيس بوك”،أن الجزائر ستبقى بجيشها الوطني الشعبي “آمنة مهابة”.
وشدد على انه من واجبنا جميعا أن نثمّن إقرار «اليوم الوطني للجيش» باعتباره مناسبة للفخر والامتنان تجاه الجيش، كما سيظل بلا شك فرصة سنوية لتعزيز التواصل وتمتين التضامن بين الشعب والجيش، خاصة من فئات الشباب والطلبة ليتعرّفوا على إنجازات هذه المؤسسة العريقة في مختلف المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية وتطوير الصناعة العسكرية، وكذلك القوة المتنوعة المتاحة لدى قواتنا العسكرية من اجل صد الأعداء في أي وقت ومكان.
مهدي.ن
Views: 1
