أشرف السيد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الاثنين 24 مارس 2025، على إحياء فعاليات اليوم العالمي لداء السل تحت شعار “دعونا نلتزم؛ العمل معًا للقضاء على داء السل” وذلك بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في الجزائر السيد فانوبيل هابيمانا، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السل ومكافحته البروفيسور مرزاق غرناووط، خبراء ومختصين بالإضافة إلى إطارات من الإدارة المركزية.
في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، كشف السيد الوزير عن إنخفاض معدل الإصابة بالسل الرئوي المعدي بشكل كبير في الجزائر إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف نسمة، وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض، مشددا على أن الجزائر تواصل إلتزامها بالقضاء عليه داء السل وفقا للأهداف المسطرة ضمن الإستراتيجية الوطنية المعمول بها.
وأوضح السيد الوزير أن هذه الإستراتيجية ترتكز على تعزيز التكوين الأولي والمستمر للمهنيين الصحيين، تحسين نظام المراقبة الوبائية، تطوير أدوات التشخيص المبكر على مستوى مختلف المراكز الموجودة عبر كامل التراب الوطني، تحسين و ضمان التكفل التام بمرضى السل، ضمان توفير الأدوية بصفة مستمرة في ظل رصد الدولة للموارد المالية اللازمة لهذه العملية بالإضافة إلى التركيز على تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين حول طرق الوقاية و الكشف المبكر مع تعزيز البحث العلمي في مجال مكافحة مرض السل.
و خلال حديثه، أبرز السيد الوزير الجهود التي تبذلها الجزائر لصالح عدد من الدول الإفريقية لتمكينها من مجابهة بعض الأمراض التي تعرفها ومنها مرض السل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستمكنها من مواجهة التحديات التي تعيق التنمية في هذه القارة.
في ختام كلمته، إستذكر السيد الوزير رواد مكافحة داء السل في الجزائر و على رأسهم الراحل البروفيسور بيار شولى الذي خدم المرضى و ساهمت في ضمان تكوين عدة أجيال من الأطباء، كما توجه بتحية تقدير و عرفان لجميع مهنيي الصحة الذين لا يدخرون أي جهد في الميدان للقضاء على داء السل.
في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، كشف السيد الوزير عن إنخفاض معدل الإصابة بالسل الرئوي المعدي بشكل كبير في الجزائر إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف نسمة، وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض، مشددا على أن الجزائر تواصل إلتزامها بالقضاء عليه داء السل وفقا للأهداف المسطرة ضمن الإستراتيجية الوطنية المعمول بها.
وأوضح السيد الوزير أن هذه الإستراتيجية ترتكز على تعزيز التكوين الأولي والمستمر للمهنيين الصحيين، تحسين نظام المراقبة الوبائية، تطوير أدوات التشخيص المبكر على مستوى مختلف المراكز الموجودة عبر كامل التراب الوطني، تحسين و ضمان التكفل التام بمرضى السل، ضمان توفير الأدوية بصفة مستمرة في ظل رصد الدولة للموارد المالية اللازمة لهذه العملية بالإضافة إلى التركيز على تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين حول طرق الوقاية و الكشف المبكر مع تعزيز البحث العلمي في مجال مكافحة مرض السل.
و خلال حديثه، أبرز السيد الوزير الجهود التي تبذلها الجزائر لصالح عدد من الدول الإفريقية لتمكينها من مجابهة بعض الأمراض التي تعرفها ومنها مرض السل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستمكنها من مواجهة التحديات التي تعيق التنمية في هذه القارة.
في ختام كلمته، إستذكر السيد الوزير رواد مكافحة داء السل في الجزائر و على رأسهم الراحل البروفيسور بيار شولى الذي خدم المرضى و ساهمت في ضمان تكوين عدة أجيال من الأطباء، كما توجه بتحية تقدير و عرفان لجميع مهنيي الصحة الذين لا يدخرون أي جهد في الميدان للقضاء على داء السل.
Views: 2