ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، السيدة مداحي حورية، وأعضاء لجنة تنظيم المهرجان الدولي للسياحة و الاسفار بعنوان سنة 2025 ، أشغال جلسة عمل يوم الاحد 06 أفريل 2025 ، على مستوى دائرتها الوزارية ،بحضور إطارات القطاع والهيئات تحت الوصاية ، وبعد” تنصيبها الرسمي لمحافظ الصالون.
تطرقت السيدة الوزيرة بداية لأهمية هذا الموعد الدولي الذي من شأنه الترويج للسياحة الجزائرية و إبراز صورة الجزائر بأصالتها و تقاليدها مع التعريف بمختلف مكوناتها الثقافية والحضارية، و مختلف وجهاتها السياحية على الصعيدين الوطني والدولي، كما أكدت على ضرورة تكثيف الجهود والعمل بالتنسيق مع كل الفاعلين لإنجاح هذا الحدث الدولي، مبدية حرصها على أهمية إعطاء لمسة جديدة في مختلف الجوانب التنظيمية والأنشطة الخاصة به، مع التوجه نحو الرؤية الهادفة إلى التجديد السياحي مع التأكيد على المشاركة الفعالة و الكثيفة لكل الفاعلين ذات الصلة بهذا الموعد.
في ذات السياق، دعت مسؤولة القطاع، ممثلي الوكالات السياحية والأسفار الحاضرة في أشغال هذا الاجتماع إلى السهر على ضمان حضور مكثف للوكالات السياحية التي من شأنها الترويج للمنتج السياحي الجزائري وتقديم عروض سياحية ترقوية للوجهات السياحية الجزائرية، مع التركيز على أهمية إستغلال الصالون لابراز السياحة الصحراوية، من خلال إشراك مكثف للوكالات السياحية للجنوب التي ستكون مشاركتها فرصة لتقديم عروضها والترويج للسياحة الصحراوية التي تعد “أبرز منتوج سياحي”.
ومن ثم، عاينت السيدة الوزيرة مختلف النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، التي شملت الجوانب التنظيمية لهذا الموعد الدولي، بما فيها شعار التظاهرة، تحيين الموقع الرسمي للتسجيلات ، والهيئات المعنية بالمشاركة، الجانب الخاص بالرعاية المالية، وكالة الإتصال المكلفة بالاستراتيجية الإعلامية وتسطير مخطط الاتصال، التحضير للمشاركة الأجنبية بالتنسيق مع القناة الدبلوماسية.
كما تم إقتراح “تنظيم ثلاث مسابقات” على هامش هذا الصالون، تتواكب في محتوياتها مع “موضوع الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام و الإتصال”، بما فيها “أفضل وكالة سياحية و أسفار” و ” أفضل فندق” يقدمان خدمات رقمية، من خلال إستغلالها لمنصات الحجز الالكتروني و إستعمالها لوسائل الإتصال الحديثة خلال تقديمها لخدماتها للزبون أو السائح ” أفضل مؤسسة ناشئة” ناشطة في مجال التطبيقات الرقمية التي تخدم الترقية السياحية و تحسين الخدمات السياحية ، وذلك، مع تنظيم “مسابقة لفن الطهو الجزائري” الذي من شأنه أن يعكس التراث والاصالة و التقاليد وأن يكون مرآة عاكسة للهوية والعراقة الجزائرية.
أخيرا، تقدمت السيدة الوزيرة بتشكراتها لكل أعضاء اللجنة على تجنيدهم لإنجاح هذا الموعد المهم، وأسدت توجيهاتها مجددا حول ضرورة تكثيف العمل المشترك بين أعضاء اللجنة المكلفة بتحضير التظاهرة، وأعربت عن تمنياتها بالنجاح لفعاليات هذا الصالون الترقوي للوجهة السياحية الجزائرية الذي يخدم صورة الجزائر على الصعيدين الوطني و الدولي.
تطرقت السيدة الوزيرة بداية لأهمية هذا الموعد الدولي الذي من شأنه الترويج للسياحة الجزائرية و إبراز صورة الجزائر بأصالتها و تقاليدها مع التعريف بمختلف مكوناتها الثقافية والحضارية، و مختلف وجهاتها السياحية على الصعيدين الوطني والدولي، كما أكدت على ضرورة تكثيف الجهود والعمل بالتنسيق مع كل الفاعلين لإنجاح هذا الحدث الدولي، مبدية حرصها على أهمية إعطاء لمسة جديدة في مختلف الجوانب التنظيمية والأنشطة الخاصة به، مع التوجه نحو الرؤية الهادفة إلى التجديد السياحي مع التأكيد على المشاركة الفعالة و الكثيفة لكل الفاعلين ذات الصلة بهذا الموعد.
في ذات السياق، دعت مسؤولة القطاع، ممثلي الوكالات السياحية والأسفار الحاضرة في أشغال هذا الاجتماع إلى السهر على ضمان حضور مكثف للوكالات السياحية التي من شأنها الترويج للمنتج السياحي الجزائري وتقديم عروض سياحية ترقوية للوجهات السياحية الجزائرية، مع التركيز على أهمية إستغلال الصالون لابراز السياحة الصحراوية، من خلال إشراك مكثف للوكالات السياحية للجنوب التي ستكون مشاركتها فرصة لتقديم عروضها والترويج للسياحة الصحراوية التي تعد “أبرز منتوج سياحي”.
ومن ثم، عاينت السيدة الوزيرة مختلف النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، التي شملت الجوانب التنظيمية لهذا الموعد الدولي، بما فيها شعار التظاهرة، تحيين الموقع الرسمي للتسجيلات ، والهيئات المعنية بالمشاركة، الجانب الخاص بالرعاية المالية، وكالة الإتصال المكلفة بالاستراتيجية الإعلامية وتسطير مخطط الاتصال، التحضير للمشاركة الأجنبية بالتنسيق مع القناة الدبلوماسية.
كما تم إقتراح “تنظيم ثلاث مسابقات” على هامش هذا الصالون، تتواكب في محتوياتها مع “موضوع الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام و الإتصال”، بما فيها “أفضل وكالة سياحية و أسفار” و ” أفضل فندق” يقدمان خدمات رقمية، من خلال إستغلالها لمنصات الحجز الالكتروني و إستعمالها لوسائل الإتصال الحديثة خلال تقديمها لخدماتها للزبون أو السائح ” أفضل مؤسسة ناشئة” ناشطة في مجال التطبيقات الرقمية التي تخدم الترقية السياحية و تحسين الخدمات السياحية ، وذلك، مع تنظيم “مسابقة لفن الطهو الجزائري” الذي من شأنه أن يعكس التراث والاصالة و التقاليد وأن يكون مرآة عاكسة للهوية والعراقة الجزائرية.
أخيرا، تقدمت السيدة الوزيرة بتشكراتها لكل أعضاء اللجنة على تجنيدهم لإنجاح هذا الموعد المهم، وأسدت توجيهاتها مجددا حول ضرورة تكثيف العمل المشترك بين أعضاء اللجنة المكلفة بتحضير التظاهرة، وأعربت عن تمنياتها بالنجاح لفعاليات هذا الصالون الترقوي للوجهة السياحية الجزائرية الذي يخدم صورة الجزائر على الصعيدين الوطني و الدولي.
Views: 3
