أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، جريمة استهداف الاحتلال الصهيوني خيمة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد ستة منهم، معتبرة ذلك “اعتداءً على حرية الصحافة وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي والإعلامي”.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة انتهاكات ممنهجة يرتكبها الاحتلال ضد وسائل الإعلام والعاملين فيها في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد 242 صحفياً منذ 7 أكتوبر 2023، في محاولة لطمس الحقيقة والتغطية على جرائمه اليومية ومنع وصولها إلى الرأي العام العالمي.
وحملت منظمة التعاون الإسلامي الاحتلال الصهيوني “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة”، داعية المؤسسات الدولية المعنية إلى “اتخاذ إجراءات فورية لوقف الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والإعلاميين وتوفير الحماية لهم وفق القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة”.
يُذكر أن الاحتلال استهدف، أول أمس الأحد، خيمة للصحفيين في باحة مستشفى “الشفاء” غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ستة صحفيين فلسطينيين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية، ما خلف أكثر من 214 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين ومجاعة أزهقت أرواح العديد، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.
Views: 1
