تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعدما ارتفعت بنحو 2% في الجلسة السابقة، وسط ترقّب المتعاملين لتطورات الحرب في أوكرانيا وما قد تسببه من اضطرابات في إمدادات الطاقة الروسية، بحسب وكالة رويترز.
ووفق البيانات:
-
انخفض خام برنت بـ37 سنتًا، أي بنسبة 0.5%، ليصل إلى 68.43 دولارًا للبرميل عند الساعة 06:58 بتوقيت غرينيتش.
-
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ40 سنتًا، أو 0.6%، مسجلًا 64.40 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان قد سجّلا يوم الاثنين أعلى مستوى لهما في أكثر من أسبوعين، حيث تجاوز خام غرب تكساس متوسطه المتحرك لـ100 يوم.
وذكرت شركة “أي جي” في مذكرة لها أن المخاطر بالنسبة لأسعار النفط “تميل نحو مزيد من المكاسب، خصوصًا إذا استقرت الأسعار فوق مستوى المقاومة البالغ 64–65 دولارًا”.
وأشارت رويترز إلى أن موجة الصعود الأخيرة جاءت مدفوعة بمخاوف من تعطل الإمدادات بعد استهداف أوكرانيا للبنى التحتية للطاقة الروسية، فيما يترقب المتعاملون عقوبات أميركية إضافية على النفط الروسي. وقد تسببت الهجمات الأخيرة في تعطيل عمليات المعالجة والتصدير داخل روسيا، ما أدى إلى نقص البنزين في بعض المناطق، بالتزامن مع تكثيف موسكو لهجماتها على منشآت الغاز والكهرباء الأوكرانية.
وبحسب محللين نقلتهم الوكالة، فإن أسعار النفط ما تزال تتحرك في نطاق ضيق وسط تقلبات جيوسياسية وأساسيات سوقية متماسكة نسبيًا.
وفي سياق متصل، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض عقوبات على روسيا إذا لم يتحقق أي تقدم نحو اتفاق سلام خلال الأسبوعين المقبلين.
كما أوضح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، أن الأسواق تتابع كذلك تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية المرتقبة على الهند بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي. وتشير إشعارات من وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على جميع السلع ذات المنشأ الهندي اعتبارًا من يوم الأربعاء، لترتفع إلى إجمالي 50%، وهو من بين أعلى المستويات التي فرضتها واشنطن حتى الآن.
من جهة أخرى، تشير توقعات السوق، وفقًا لـ معهد البترول الأميركي، إلى انخفاض في مخزونات الخام والبنزين الأميركية، مقابل احتمال زيادة في مخزونات نواتج التقطير، في انتظار صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم
Views: 3
