أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة هي “مجاعة من صنع الإنسان”، في إشارة إلى سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين، معربًا عن غضبه الشديد من رفض سلطات الاحتلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وفي كلمة له أمام البرلمان البريطاني، شدّد لامي على “الحاجة إلى استجابة إنسانية شاملة لمنع مزيد من الوفيات في قطاع غزة المحاصر”، محذرًا من تفاقم الأزمة إذا لم تُتخذ التدابير العاجلة.
وأوضح الوزير أن أكثر من 300 شخص، بينهم 128 طفلًا، استشهدوا منذ مطلع يوليو بسبب سوء التغذية، مشددًا على أن هذا الوضع الكارثي يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وفي هذا السياق، أعلن لامي أن بريطانيا ستقدم 15 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية ورعاية طبية للفلسطينيين في غزة، إلى جانب العمل على نقل الأطفال الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج.
كما لوّح وزير الخارجية البريطاني باتخاذ بلاده إجراءات دبلوماسية حاسمة، مؤكدا أنه “في حال عدم إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار في غزة، فإن بريطانيا ستتجه نحو الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر الجاري
Views: 3
