أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، أن الدبلوماسية الجزائرية، المستنيرة بقيم نوفمبر وإرثها التاريخي العريق، تظل نموذجًا في الالتزام بالمبادئ الأممية، وصوتًا للعقل والحكمة في عالمٍ يزداد اضطرابًا وتحديات، وذلك عشية الاحتفاء بيوم الدبلوماسية الجزائرية المصادف للثامن من أكتوبر.
وأوضح السيد بوغالي، في تغريدة له عبر منصة “X”، أن الجزائر، انطلاقًا من ثورتها المجيدة، اختارت منذ فجر الاستقلال أن تبني سياستها الخارجية على أسسٍ راسخة قوامها احترام السيادة ونصرة القضايا العادلة والدفاع عن السلم والحوار كسبيلٍ وحيدٍ لحل النزاعات، وهو النهج الذي جعل منها مرجعًا في العمل الدبلوماسي القائم على القيم والمبادئ.
وأضاف أن الدبلوماسية الجزائرية أثبتت عبر العقود قدرتها على التوفيق بين الثوابت الوطنية والتحولات الدولية، فحافظت على استقلال قرارها، وواصلت حضورها الفاعل في مختلف المحافل، ساعيةً إلى بناء عالمٍ أكثر عدلًا وتوازنًا، قائمٍ على التعاون والاحترام المتبادل.
واختتم السيد بوغالي بالتأكيد على أن الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تواصل ترسيخ حضورها الإيجابي والبنّاء في الساحة الدولية، وفاءً لرسالتها التاريخية ودورها الريادي كقوةٍ دبلوماسيةٍ تدافع عن السلم والعدالة، وتُعلي من شأن التضامن بين الشعوب.
Views: 140

