أشرف اليوم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، على الاحتفالية المشتركة المخلدة لكلٍّ من يوم الدبلوماسية الجزائرية والذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، والتي أقيمت تحت شعار: “التزام مشترك من أجل السلام وتعددية الأطراف”.
وجمعت هذه الفعالية، المنظمة بمقر وزارة الشؤون الخارجية، عدداً من أعضاء الحكومة وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، إلى جانب شخصيات وطنية ودولية وأساتذة مختصين في العلاقات الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، جدّد الوزير عطاف تأكيد الجزائر على تمسكها بالمبادئ الأساسية للشرعية الدولية وبدورها الفاعل في دعم العمل متعدد الأطراف، وحل النزاعات بالطرق السلمية، مبرزًا أن الدبلوماسية الجزائرية، المستندة إلى تاريخها النضالي والتحرري، تظل صوتًا للسلام والعدل والتضامن بين الشعوب.
كما نوّه الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع الجزائر بالأمم المتحدة منذ انضمامها سنة 1962، مؤكّدًا أن الجزائر ستواصل الإسهام بفعالية في الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين، والدفاع عن قضايا التحرر وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم عدد من إطارات السلك الدبلوماسي الجزائري تقديرًا لمسارهم المهني وإسهاماتهم في خدمة الدبلوماسية الوطنية.
Views: 4
