في إطار تنفيذ الاستراتيجية القطاعية لوزارة الشباب الهادفة إلى تحديث المنظومة التكوينية وتعزيز كفاءة المورد البشري، أشرف وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عبر تقنية التحاضر المرئي، على الافتتاح الرسمي للموسم التكويني الموحد 2025–2026، الذي احتضنه المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب والرياضة بولاية قسنطينة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للتكوين باعتباره أداة أساسية لإعداد جيل جديد من الإطارات الشبابية المؤهلة، القادرة على رفع التحديات ومواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها البلاد.
وأوضح أن الوزارة، في إطار الحوكمة الرشيدة والتحضير المسبق، عملت على توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح هذا الموسم التكويني من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية، وتحسين جودة التأطير والرفع من مستوى التكوين بما ينسجم مع الرهانات الوطنية ومتطلبات التحول الرقمي.
كما ذكّر السيد حيداوي بـ المسابقة الخاصة بشباب ولايات الجنوب الكبير والولايات الحدودية، التي نظّمتها الوزارة مؤخراً، والتي مكّنت أكثر من 300 شاب من الالتحاق بمعاهد التكوين كمرحلة أولى، في خطوة تهدف إلى سدّ العجز في التأطير الشبابي بهذه المناطق وتجسيد سياسة الدولة في العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة نحو رقمنة معاهد التكوين وتعزيز بنيتها التكنولوجية، قصد إدماج الرقمنة كأداة بيداغوجية فعّالة للحوكمة، تحت إشراف ميداني من المديرية الفرعية المكلفة بالتكوين، لضمان جودة الأداء وتحقيق الأهداف المسطرة.
وفي ختام كلمته، شدّد السيد الوزير على أن الإطارات الشبابية تمثل محور رسالة القطاع، التي تقوم على خدمة الشباب ومرافقتهم وتكوينهم، باعتبارهم ثروة الوطن وركيزة مستقبله.
Views: 3
