في إطار تعزيز العلاقات الرياضية الدولية وتطوير الحركة الأولمبية الوطنية، قام السيد عبد الرحمان حماد، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بزيارة عمل إلى العاصمة المجرية بودابست، تُوجت بتجديد اتفاقية الشراكة والتعاون الثنائية بين اللجنتين الأولمبيتين الجزائرية والمجرية، بحضور سعادة سفير الجزائر لدى المجر.
تهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء إطار عمل مشترك لتبادل الخبرات وتطوير مختلف الرياضات الأولمبية بين البلدين، بما يسهم في الارتقاء بالأداء الرياضي وتوسيع آفاق التعاون الفني والتقني.
أبرز محاور اتفاقية الشراكة والتعاون المجددة
• إرساء آليات جديدة للتعاون الثنائي الدائم والمستدام بين اللجنتين في المجالات المرتبطة بالحركة الرياضية والأولمبية.
• اعتماد مبدأ التشاور المستمر وتبادل أفضل الممارسات والخبرات الإدارية والتقنية في تسيير الهيئات الرياضية.
• وضع وتنفيذ برنامج تبادلات شامل يشمل مختلف الاتحادات الرياضية الوطنية، ويهدف إلى تطوير الأداء والتحضير للمنافسات القارية والدولية.
• توسيع مجالات التعاون لتشمل تأهيل وتطوير الأطر البشرية، بما في ذلك المدربون، الأطباء الرياضيون، والخبراء الفنيون، وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة.
تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية
في كلمته بالمناسبة، أعرب السيد عبد الرحمان حماد عن شكره وامتنانه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد الجزائري من قبل اللجنة الأولمبية المجرية.
كما هنّأ دولة المجر على فوزها بجائزة نوبل للأدب للمرة الثانية، معتبراً أن هذا التتويج يعكس مكانة المجر الثقافية والإنسانية عالمياً.
وأكد السيد حماد أن تطوير الرياضات الجماعية سيكون محوراً رئيسياً للعمل المشترك بين اللجنتين خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على التزام الجانب الجزائري بتفعيل بنود الاتفاقية بما يخدم طموحات الرياضيين الجزائريين والمجريين على حد سواء.
التعاون الدولي رافعة للنهوض بالرياضة الجزائرية
وتعكس هذه الاتفاقية حرص اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على تعزيز التعاون الدولي كخيار استراتيجي لتطوير الرياضة الوطنية والرفع من مستوى التكوين والتأطير، انسجاماً مع توجهات الدولة الجزائرية الهادفة إلى ترقية الأداء الرياضي واحتلال مراتب متقدمة في المنافسات القارية والدولية.
Views: 145