أُقيمت صباح اليوم الخميس، مراسم إحياء الذكرى الرابعة والستين (64) لليوم الوطني للهجرة، المصادف لذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961، بساحة 17 أكتوبر ببلدية باب الوادي في الجزائر العاصمة.
أشرف على الاحتفال الرسمي كل من وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد عبد المالك تاشريفت، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء اللجنة الأمنية، ونواب البرلمان بغرفتيه، إلى جانب الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، ورئيس المجلس الشعبي البلدي، وممثلي تنظيمات الأسرة الثورية وإطارات الولاية.
تضمنت المراسم رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني “قسما”، ووضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري تخليداً لأرواح شهداء مظاهرات 17 أكتوبر 1961، كما أُلقيت كلمة من طرف الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، استُعرضت فيها رمزية هذه الذكرى وما تحمله من قيم التضحية والوطنية.
واختُتمت الفعاليات بتلاوة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح الشهداء الأبرار الذين سطروا بدمائهم صفحة مشرقة من نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار.
Views: 108