اعتبر رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أن اليوم الوطني للهجرة، المصادف لـ 17 أكتوبر، يمثل محطة تاريخية لاستحضار تضحيات المهاجرين الجزائريين وإسهاماتهم في دعم ثورة التحرير المجيدة.
وفي الذكرى الـ 64 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، كتب السيد ناصري عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي:
“نستحضر تضحيات مهاجرينا الأبرار وإسهاماتهم في دعم ثورة التحرير المجيدة، ونتذكر مجازر المستعمر ضدهم يوم 17 أكتوبر 1961.”
كما ثمّن رئيس مجلس الأمة العناية الفائقة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للجالية الوطنية بالخارج، مؤكداً أن هذه العناية تعكس حرص الدولة على إبقاء الوصال بين أبناء الجالية والوطن الأم، وترسيخ اعتزازهم بانتمائهم للجزائر المنتصرة.
🔹 ويُعد يوم 17 أكتوبر ذكرى خالدة في الذاكرة الوطنية، تخليداً لمظاهرات المهاجرين الجزائريين في فرنسا سنة 1961، الذين خرجوا سلمياً للتنديد بالاستعمار الفرنسي والمطالبة باستقلال الجزائر، فواجههم الاحتلال بوحشية أدت إلى سقوط مئات الشهداء في واحدة من أبشع المجازر الاستعمارية ضد الجزائريين بالخارج.
Views: 139