شهدت بلدية بوثلجة بولاية الطارف، وبالتحديد حي شارف، اليوم، تساقط أولى زخات المطر التي سرعان ما حوّلت الطرقات إلى مجارٍ مائية، في مشهد يتكرر مع كل موسم مطري.
ورغم جمال الأمطار التي انتظرها السكان طويلاً، إلا أن فرحتهم سرعان ما تلاشت أمام معاناة مستمرة بسبب اهتراء الطرق ونقص قنوات تصريف المياه، ما أدى إلى تراكم البرك والوحل وصعوبة حركة المركبات والراجلين على حد سواء.
وأعرب العديد من سكان الحي عن استيائهم من الوضعية المزرية التي تعيشها أحياؤهم كل خريف، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإعادة تهيئة الطرق المتضررة وتوسيع شبكات الصرف الصحي ومجاري المياه.
وأكد بعض المواطنين أن هذه المشاهد أصبحت “عادة سنوية”، مشيرين إلى أن غياب حلول جذرية يجعلهم يعيشون في قلق دائم مع كل تساقط مطري، خوفًا من فيضانات مفاجئة أو أضرار مادية.
وفي انتظار التحرك الرسمي، يبقى سكان بوثلجة يأملون أن تكون هذه الأمطار إنذارًا إيجابيًا يدفع السلطات إلى اتخاذ تدابير عملية قبل اشتداد موسم الأمطار، ضمانًا لسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
Views: 383
