نيويورك (الأمم المتحدة) – أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن إصلاح مجلس الأمن الدولي أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على النظام والأمن العالميين، مشيراً إلى أن ذلك يشمل توسيع عضوية المجلس بما يعكس التحولات الجيوسياسية الراهنة.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن خلال جلسة نقاش مفتوحة عُقدت يوم الجمعة حول مستقبل الأمم المتحدة، بالتزامن مع مرور ثمانين عاماً على دخول ميثاق المنظمة حيز التنفيذ، شدد غوتيريش على أن المجلس يمثل “ضرورة حيوية وقوة دافعة للخير”، غير أن شرعيته “باتت هشة، بسبب تصرف بعض أعضائه خارج نطاق مبادئ الميثاق الأممي”.
وقال الأمين العام إن “إصلاح مجلس الأمن أمر ضروري وقد طال انتظاره، للحفاظ على النظام والأمن العالميين”، مضيفاً أن توسيع العضوية لا يتعلق فقط بتحقيق العدالة في التمثيل، بل يهدف أيضاً إلى تجاوز حالات الجمود السياسي وتوفير مزيد من الاستقرار في عالم تتعدد فيه الأقطاب.
وأوضح أن المجلس، الذي يضم 15 عضواً من بينهم خمسة دائمون، بحاجة إلى مراجعة بنيته ليصبح أكثر تمثيلاً وشمولاً للواقع الدولي الجديد.
وفي ختام كلمته، دعا غوتيريش إلى “إقامة هيئة أممية قادرة على مواجهة تحديات العقود القادمة، تحقق العدالة والأمان لجميع الشعوب”، مضيفاً:
Views: 123

