ترأّس السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، جلسة عامة خُصصت لتوجيه سبعة أسئلة شفوية إلى عضوين من الحكومة، تخصّ قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، بحضور الوزراء المعنيين: مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجددة، عبد القادر جلاوي، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، ونجيبة جيلالي، وزيرة العلاقات مع البرلمان.
وقد جاءت الأسئلة الموجّهة من السادة أعضاء المجلس، على النحو التالي:
- يوسف لعراب، إلى السيد وزير الطاقة والطاقات المتجددة؛ بخصوص: ماهية الأسباب التي حالت دون تزويد بلديتي عين الكرمة وواد الزيتون بولاية الطارف بمادة الغاز الطبيعي، وما المستوجب اتخاذه لحل ذلك؛
- عبد القادر بوبيدي، إلى السيد وزير الطاقة والطاقات المتجددة؛ والمتعلق: بتاريخ توفير الوصاية الاعتمادات المالية لعمليات إنجاز منتهية (ربط 85 منطقة بشبكة الكهرباء و59 بشبكة الغاز) وأخرى مزمع القيام بها سنتي 2025 و2026، فضلاً عن موعد رفع التجميد على محولات كهربائية ببلديات نقاوس، جرمة وسريانة (ولاية باتنة)؛
- عبد الفتاح شبيرة، إلى السيد وزير الطاقة والطاقات المتجددة؛ حول: تسجيل عملية توسعة شبكة الكهرباء والربط بالغاز الطبيعي بمختلف بلديات ولاية سكيكدة، لاسيما المناطق النائية والبعيدة؛
- محمد العربي سليماني، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ بشأن: مدى تقدم ازدواجية الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين غرداية والمنيعة وإن صالح، والمنيعة وتيميمون؛
- عبد الرؤوف فخر الدين غانم، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ حول: موعد استكمال مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي للطريق الوطني رقم 3 في جزئه الخاص بوسط مدينة تقرت؛
- يوسف بوكوشة، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ بشأن: الأسباب التي تحول دون تسجيل مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف، ضمن المخطط الوطني لأشغال الطرقات؛
- يوسف إيدر، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية؛ بخصوص: الإجراءات المتخذة بهدف تسجيل عملية ازدواجية الطريق الوطني رقم 06 الذي يربط بلديات شمال ولاية أدرار ببلدياتها الجنوبية، على مسافة 210 كلم.
وخلال الجلسة، طرح أعضاء المجلس مجموعة من الانشغالات تتعلق أساسًا بربط بعض البلديات بشبكتي الغاز والكهرباء، وبتقدم مشاريع ازدواجية الطرق الوطنية في عدد من الولايات على غرار باتنة، سكيكدة، غرداية، المنيعة، تقرت، بجاية، وأدرار.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد ناصري بأعضاء الحكومة، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم، ومثمنًا روح التنسيق والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خدمةً للمواطن والوطن. كما أشاد بمضامين الأسئلة المطروحة وبالردود المقدمة من الوزراء، معتبرًا أنها تعكس التزام الدولة بالاستماع إلى انشغالات المواطنين في الميدان.
وفي ختام الجلسة، استحضر رئيس مجلس الأمة الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة (1954-2025)، مترحمًا على أرواح الشهداء ومجددًا العهد على السير على نهجهم في ظل الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي جعل من المبادئ النوفمبرية منارة لتوجهات الدولة.
كما وجه السيد ناصري تهانيه إلى الشعب الجزائري بمناسبة عيد الثورة، داعيًا الله أن يديم على الجزائر نعمة الأمن والاستقرار، وموجهًا تحية إكبار إلى الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الساهرة على حماية الوطن والمواطنين.
Views: 109

