أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد سعيد سعيود، اليوم، على مراسم تنصيب الدكتور محمد بن مالك والياً جديداً لولاية الأغواط، خلفاً للسيد فضيل ضويفي، الذي تم تحويله والياً لولاية أدرار، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بقاعة المحاضرات بمقر الولاية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوزير أن الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في الوالي الجديد تمثل مسؤولية جسيمة تتطلب التفاني والإخلاص في خدمة المواطن وترقية التنمية المحلية.
أبرز السيد سعيود أن ولاية الأغواط تعد قطباً وطنياً للطاقة، مشيرًا إلى جهود الحكومة في تنويع القاعدة الاقتصادية بالولاية عبر تشجيع الاستثمار في مجالات الفلاحة، والصناعات الصغيرة، والطاقات المتجددة، بهدف خلق الثروة ومناصب الشغل.
كما تطرق الوزير إلى المؤهلات السياحية التي تزخر بها الولاية، بما في ذلك القصور القديمة والواحات والكثبان الرملية، معتبرًا الأغواط وجهة واعدة للسياحة الداخلية والدينية والصحراوية، داعيًا إلى استغلال هذه المقومات بشكل أمثل لدعم الديناميكية الاقتصادية المحلية.
وشدد وزير الداخلية على أن التنمية الحقيقية لا تتحقق فقط عبر المشاريع المادية، بل أيضًا من خلال ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة، داعيًا إلى اعتماد مقاربة تشاركية في التسيير المحلي تتيح مشاركة المجتمع المدني والمنتخبين والمواطنين في اتخاذ القرار التنموي.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير إلى تعزيز ثقافة الإصغاء للمواطن وتحسين ظروف استقباله وقضاء حاجاته، لاسيما ما يتعلق بالخدمات الإدارية والمرافق الجوارية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
Views: 101

