بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، صباح اليوم على مراسم تدشين المعلم التذكاري لمهندسي الألغام السوفيات ببلدية العيون في ولاية الطارف، بحضور اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، واللواء مدير الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب والي الولاية وإطارات مدنية وعسكرية.
كما حضر المراسم وفد روسي رفيع المستوى، تقدمهم سعادة سفير روسيا الاتحادية بالجزائر والعقيد المتقاعد أندري بافلينكو، أحد المشاركين في جهود إزالة الألغام بعد الاستقلال.
هذا المعلم يُعد تكريماً لجهود مهندسي الألغام السوفيات الذين ساهموا في تفكيك الألغام المزروعة على امتداد خطي “شال” و”موريس” خلال فترة ما بعد الاستقلال، وهي مساهمة اعتبرها الوزير سعيود دليلاً على عمق روابط الصداقة الجزائرية–الروسية.
وفي كلمته، أشاد وزير الداخلية بمسار التعاون التاريخي بين البلدين، وأكد أن المرحلة التي تلت استرجاع السيادة الوطنية كانت مفصلية في بناء جزائر حرة تنعم بالتنمية والازدهار، مشيراً إلى المبادرة الرئاسية بتوشيح العقيد بافلينكو بوسام الاستحقاق الوطني من مصف “عشير”، تعبيراً عن امتنان الدولة الجزائرية لجهوده.
الحدث يأتي في سياق حرص الجزائر على صيانة ذاكرتها الوطنية وتخليد كل من ساهم في تحريرها وحماية أراضيها من مخلفات الحقبة الاستعمارية.
Views: 120
