في إطار مرافقة المحافظة السامية للرقمنة لمختلف القطاعات الوزارية في مسار التحول الرقمي، تم يوم 16 نوفمبر 2025 إتاحة خدمات الحوسبة السحابية للمركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية لفائدة قطاع التجارة الخارجية وترقية الصادرات.
ولتنظيم هذه العملية، وقّعت وزيرة الرقمنة والمحافظة السامية للرقمنة، السيدة مريم بن مولود، مع وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، السيد كمال رزيق، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 بمقر الوزارة، اتفاقية تعاون تهدف إلى تأطير واستغلال موارد الحوسبة السحابية للدولة (Services du Cloud Etatique) على مستوى مركز البيانات الوطني الجزائري للخدمات الرقمية.
وأكدت السيدة الوزيرة أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي وتوحيد البنية التحتية الرقمية للدولة، عبر توفير فضاءات مؤمنة وموحدة لاستضافة المنصات الرقمية القطاعية.
وستمكّن هذه الخدمات السحابية من تطوير وتسريع عملية الرقمنة في قطاع التجارة الخارجية، من خلال توفير بيئة متكاملة لتطوير واستضافة الحلول الرقمية والمنصات، من بينها المنصة الوطنية للاستيراد الموجهة للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الاستيراد لحسابهم الخاص في مجالي التسيير والتجهيز.
وتُعد هذه الخطوة سابقة استراتيجية في مسار التحول الرقمي الوطني، حيث يُعتبر قطاع التجارة الخارجية وترقية الصادرات أول قطاع يستغل هذه التكنولوجيا الحديثة.
من جهته، أوضح السيد الوزير كمال رزيق أن هذا المسعى يأتي تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خصوصاً ما ورد في الالتزام رقم 25 المتعلق بتحسين الاتصال وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال داخل الإدارات العمومية، بهدف توفير خدمات أكثر عصرية وشفافية لصالح المتعاملين الاقتصاديين.
كما تجدر الإشارة إلى تنظيم دورة تكوينية يومي 16 و17 نوفمبر الجاري بمقر المحافظة السامية للرقمنة، لفائدة إطارات وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات المكلفين بملف الرقمنة، لتعزيز قدراتهم في التعامل مع المنصات السحابية الجديدة.
Views: 5
