ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، هذا الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، اجتماعًا للحكومة خُصص لدراسة عدة ملفات حيوية تمس التنمية الوطنية في مختلف القطاعات.
أولاً: مشروع مرسوم رئاسي حول الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية
درست الحكومة مشروع مرسوم يحدد شروط وكيفيات إنجاز وصيانة الأعمال الفنية في الفضاءات العامة، مثل التماثيل والمعالم والنصب التذكارية. ويهدف هذا المشروع إلى وضع إطار تنظيمي يراعي الأبعاد التاريخية والثقافية والجمالية للأعمال الفنية، مع تحديد المعايير التقنية والفنية الواجب احترامها عند إنجازها.
ثانيًا: مخطط العمل الاستعجالي لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ
وفي سياق تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتحسين الظروف المادية والخدماتية في المدارس الابتدائية، استمعت الحكومة إلى عرض مفصل حول مخطط استعجالي يشمل تحسين الإطعام، الصيانة، التدفئة، النقل وتوفير المستخدمين، خاصة لصالح تلاميذ المناطق الريفية والبعيدة خلال الموسم الدراسي الحالي.
ثالثًا: آليات التحويل التكنولوجي وتعزيز الابتكار
كما اطّلعت الحكومة على عرض يتعلق بتملّك آليات التحويل التكنولوجي وتطوير نموذج تنموي وطني قائم على الابتكار والبحث العلمي، بهدف تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة. وتشمل خارطة الطريق إنشاء شبكة وطنية تجمع جميع المخابر والمنصات التكنولوجية بالجامعات ومراكز البحث، بهدف تحقيق سيادة تكنولوجية مستدامة ودعم النمو الصناعي والاقتصادي.
رابعًا: المدونة الوطنية لشعب رسكلة وتثمين النفايات
استمعت الحكومة أيضًا إلى عرض حول المدونة الوطنية للرسكلة والتثمين، حيث تم إبراز الإستراتيجية الوطنية للانتقال نحو اقتصاد دائري عبر تثمين النفايات كرافد استراتيجي للتنمية المستدامة. وترتكز هذه الإستراتيجية على تعميم الشعب المهيكلة للرسكلة عبر الوطن، وتفعيل مبدأ المسؤولية الموسعة للمنتج، وذلك بهدف تقليل التبعية للمواد الأولية المستوردة وخلق مناصب شغل جديدة في القطاعات الخضراء، مع تحويل النفايات إلى موارد وطاقة.
Views: 53
