تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وفي إطار إحياء الذكرى الـ193 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد عبد المالك تاشريفت، رفقة وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، ووالي ولاية معسكر، السيد فؤاد عايسي، اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025، على افتتاح الملتقى الوطني الموسوم بـ «الدولة والأخلاق عند الأمير عبد القادر الجزائري» بدار الثقافة أبي رأس الناصري بولاية معسكر.
وحضر المناسبة الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، السيد خليفة سماتي، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء المجالس الشعبية الولائية لولايات: تيارت، مستغانم، سعيدة، عين تموشنت، غليزان، ونواب البرلمان بغرفتيه، وممثلي السلطات المدنية والعسكرية، والأسرة الثورية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد الوزير أن الأمير عبد القادر لم يكن مجرد قائد أوجع القوة الاستعمارية، بل كان رمزًا للإنسانية، كما تجلّى في موقفه بدمشق عام 1860 لحماية آلاف الأبرياء من المسيحيين، وهو درس خالد في الأخوة والتعايش والإيثار.
وأضاف الوزير أن الذكرى لا تحتفي بتاريخ رمزي فحسب، بل تؤكد الاستمرار في رعاية ذاكرة الأمير عبد القادر وحفظ تراثه وتعميق قيمه في وعي الأجيال، مؤكّدًا أنها قيم قادرة على إلهام العالم، في زمن الحاجة إلى الحكماء والساعين للسلام.
كما توجّه بالشكر إلى رئيس الجمهورية على رعايته السامية للملتقى، مشيرًا إلى حرصه الدائم على صون الذاكرة الوطنية والاعتزاز بالرموز التي صنعت تاريخ الجزائر.
وفي ختام فعاليات الملتقى، تم تكريم كلّ من:
-
عائلة الشهيد بن محمد علي
-
المجاهد محمد رميك
-
البروفيسور ناصر الدين سعيدوني
Views: 7
