انتقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل سعيد سعيود، مرفوقًا بوزير الصحة محمد الصديق آيت مسعودان، اليوم الأحد إلى ولاية بشار، بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل الوقوف على ظروف التكفل بضحايا حادث انقلاب الحافلة الذي وقع أمس السبت بالطريق الوطني رقم 50 ببلدية تبلبالة (ولاية بني عباس)، والذي خلّف 14 وفاة و35 مصابًا حسب آخر حصيلة.
وفور وصولهما إلى الولاية، توجّه الوزيران مباشرة إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية ترابي بوجمعة، حيث اطلعا على حالة ستة جرحى تم نقلهم من طرف مصالح الحماية المدنية.
كما زار الوفد المستشفى العسكري الجهوي الجامعي دحماني سليمان ببشار، أين تم التكفل بأربعة جرحى آخرين، وذلك بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الداخلية أن التنقل إلى بشار جاء تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية بهدف الاطلاع المباشر على حالة الجرحى وضمان توفير كل الظروف الطبية اللازمة.
من جهته، أوضح وزير الصحة، البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان، أن التكفل الطبي بالجرحى على مستوى المؤسستين الاستشفائيتين “جيد ويتوافق مع البروتوكول الطبي” المعتمد في مثل هذه الحالات.
ونقل الوفد الوزاري بعدها إلى ولاية بني عباس لزيارة باقي المصابين والاطلاع على ظروف التكفل بهم، كما قدم واجب العزاء لعائلات الضحايا.
يذكر أن الحادث وقع ظهيرة السبت إثر انحراف حافلة لنقل المسافرين (خط بشار–تندوف) وانقلابها على بعد 25 كلم من منطقة بولعظام ببلدية تبلبالة، حسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني ببشار.
Views: 5
