تحي المحكمة الدستورية الذكرى الخامسة والستون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التاريخية، التي خرج فيها الشعب الجزائري رافضًا للاستعمار ومطالبًا بالاستقلال، مؤكدًا للعالم قوّة ووحدة وإصرار الشعب الجزائري على تقرير مصيره وإنهاء حقبة الاستعمار الطويل.
وتزامنت هذه المناسبة مع الذكرى الثامنة عشرة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المحكمة الدستورية (المجلس الدستوري سابقًا) بتاريخ 11 ديسمبر 2007. وقد وضعت رئيسة المحكمة، السيدة ليلى عسلاوي، إكليلًا من الزهور في النصب التذكاري المخلّد للحادث الأليم، ترحّمًا على أرواح الضحايا، بحضور أعضاء المحكمة وإطاراتها وموظفيها، حيث تم الوقوف دقيقة صمت وتلاوة فاتحة الكتاب.
وأكدت هذه المراسم على قيم الوفاء والتضحية، وتجسيد التلاحم الوطني، لتبقى هذه الذكرى المزدوجة جسرا يربط بين تضحيات الماضي وصمود الحاضر، ولتظل حيّة في وجدان الأجيال، جيلاً بعد جيل، في مسيرة مستمرة نحو المجد والحرية.
Views: 7

