في جلسة عامة ترأسها، اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي، وقبيل انطلاق أشغال التصويت على خمسة نصوص قانونية، من بينها مقترح قانون يتضمن تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر، بادر رؤساء المجموعات البرلمانية الست إلى تسليم العلم الوطني إلى السيد الدكتور محمد لحسن زغيدي، رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، الذي دُعي لحضور هذه الجلسة التاريخية.
وجاءت هذه المبادرة في لفتة رمزية تحمل دلالات عميقة، تعكس معاني الوفاء لتضحيات الشهداء، والحرص على حفظ الأمانة التاريخية، وتعزيز وحدة الجزائر وتماسكها في محطة تشريعية بالغة الأهمية.
وعقب ذلك، ألقى الدكتور محمد لحسن زغيدي كلمة مؤثرة أمام السيدات والسادة النواب، نوّه فيها بقيمة هذه المبادرة الرمزية وبعدها التاريخي، مؤكداً أنها تكتسي أهمية خاصة تزامناً مع استعداد المجلس الشعبي الوطني للتصويت على مقترح قانون تجريم الاستعمار في الجزائر.
كما عبّر الدكتور زغيدي عن شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشيداً بوفائه بالتزاماته الأربعة والخمسين، لا سيما القرارات الهامة المتعلقة بحماية الذاكرة الوطنية وتحصين الشخصية التاريخية للأمة الجزائرية. وفي السياق ذاته، أثنى على جهود رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي، وكافة نواب المجلس، نظير اضطلاعهم بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة المفصلية.
Views: 4
