أنهى السباحون الجزائريون مساء الإثنين بمسبح المركب الرياضي “ميلود هدفي” بوهران ببراعة منافسات يوم السادس و الأخير لدورة هذه الرياضة المندرجة في إطار الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية التي تنظمها الجزائر بحصد أربع ميداليات ذهبية إضافية.
و بهذه التتويجات ارتفعت حصيلة عناصر النخبة الوطنية من المعدن الثمين في هذه المنافسات من الألعاب الرياضية العربية إلى 23 ميدالية مما أعاد لهم الإعتبار و سمح لهم بمحو آثار طبعة 2011 التي تمكنت فيها سوى السباحة أمل مليح من الصعود لمنصة المتوجين بميداليات.
و كانت الأربع ميداليات ذهبية الأخيرة من نصيب رانيا نفسي (200 م سباحة على الصدر) و جواد سيود (200 م فراشة) محطما بذلك رقما قياسيا و نسرين مجاهد (200 م سباحة حرة) و رباعي 4 × 100 م 4 أنواع.
كما تدعم الرصيد الجزائري اليوم بنفس العدد من الميداليات الفضية بفضل منصف بن بارة (200 م سباحة على الظهر) و فارس بن زيدون (200 م فراشة) و ماجدة شيبركة (200 م سباحة حرة) و رمزي شوشار (1500 م سباحة حرة) فيما تميز هذا اليوم أيضا بميدالية برونزية جزائرية واحدة من نصيب هشام طيبي (200 م سباحة على الظهر).
و أنهت الجزائر المنافسة بمجموع 51 ميدالية (23 ذهبية و 14 فضية و 14 برونزية) و هو رقم قياسي في تاريخ المنتخب الوطني في هذه التظاهرة الرياضية العربية.
و أثنى المدرب الوطني مولود بوشندوق على هذا الانجاز الرياضي الكبير معربا عن رضاه و سعادته في تصريح لوأج بالنتائج التي تم الحصول عليها في هذه الدورة.
و بلغة الإحصائيات حصدت السباحة الوطنية ثلث الميداليات في الدورة الخاصة بها من الألعاب الرياضية العربية و في جميع التخصصات كما ذكر قائلا “لا يمكنني إذن إلا أن أكون راضيا عن هذا الأداء”.
و في تقييمه للمستوى العام لمنافسة السباحة على مدار ستة أيام اعتبره ذات الناخب “جيدا على العموم” معربا عن أسفه لغياب السباحين المصريين “الذين كان بإمكانهم جعل المنافسات أكثر تنافس و إثارة”.
و من جهته ذكر رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة حكيم بوغاد في ندوة صحفية بأن هذه المنافسة كللت ب “نجاح حقيقي” مثمنا تحقيق ما لا يقل عن ثماني توقيتات مؤهلة لبطولة العالم 2024 أربعة منها من طرف سباحين جزائريين و شكر كل المنظمين على قيامهم بعمل ممتاز يحفز على التحضير لمنافسات دولية ذات سمعة.
Views: 0