سعيا من مصالح ولاية الجزائر للتكفل بالأشخاص دون مأوى، ونقلهم لمراكز مختصة، ترأس، صباح اليوم، والي ولاية الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي رفقة السادة، الأمين العام للولاية، اللجنة الأمنية، ورئيس الديوان، اجتماعا خصص لعملية التكفل بهذه الفئة في أحسن الظروف ولفترة مستدامة.
خلال الاجتماع تم تقديم عرض من طرف السيدة مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، أين تطرقت إلى مختلف الأسباب التي أدت إلى تضاعف تواجد هذه الفئة على مستوى الولاية، أهمها رفض نسبة كبيرة من الأشخاص بدون مأوى الذين تعرض عليهم المساعدة للالتحاق بمركز جسر قسنطينة المسير من طرف جمعية مشعل الشباب وجمعية نجوم الشباب، بالإضافة إلى تواجد نسبة 70 بالمائة من هذه الفئة قادمين من مختلف ولايات الوطن، أين يمارس معظمهم مهنة التسول في الشوارع.
السيد الوالي خلال الاجتماع أسدى تعليمات جاءت كالآتي:
الإسراع في إيجاد مراكز جديدة من طرف الولاة المنتدبين من أجل استغلالها كمراكز لإيواء هذه الفئة،
تكثيف عمليات التكفل بالأشخاص دون مأوى بالولاية، خاصة على مستوى البلديات المتواجدة بوسط المدينة،
المتابعة والمرافقة الاجتماعية والنفسية لهذه الفئة خاصة المدمنين، والمرضى عقليا،
تسطير برنامج خاص واستعجالي من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع شركائها المتمثلين في كل من مصالح الأمن والدرك الوطني، الحماية المدنية، الصحة، الهلال الأحمر الجزائري، وكذا ممثلي المجتمع المدني.
تمديد مواقيت الخرجات الليلية المنظمة من قبل مصالح النشاط الاجتماعي،
زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات الخاصة بالمرضى عقليا.
Views: 1

