جامع الجزائر الأعظم… منارة إفريقية، متوسطية وعربية

دشن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الاحد الموافق ل15 من شهر شعبان جامع الجزائر والكائن مقره بالمحمدية
هذا وخلال زيارته للجامع استمع رئيس الجمهورية، إلى شروحات وافية حول قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي لجامع الجزائر. التي تتسع لأزيد من 1400 مقعد.
وتابع قبل هذا، رئيس الجمهورية، فيلما وثائقيا حول هذا الصرح الديني والعلمي والسياحي. بعد أن تم استقباله من قبل كل من عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.

رئيس الجمهورية يستمع الى شروحات خاصة بقاعة المحاضرات

ويعتبر المركز الثقافي بجامع الجزائر، مبنى عام به غرف اجتماعات متعدّدة الوظائف، وقاعة مؤتمرات مركزية تتسع لحوالي 1500 شخص. وقاعة معارض واستوديوهات، ومنطقة إدارة داخلية.

وللتعريف اكثر بالجامع الأعظم وفي الطّابق الأرضي، يوجد مدخلان كبيران يسمحان للزّوار بالوصول إلى المبنى من الحديقة أو الجادة. ثم يتم إرشاد الزّائر في امتداد بهو المدخل إلى المداخل الرئيسية للقاعة الكبرى في الطّابق الأول.

وتُشكّل قاعة المؤتمرات الدولية قلب المركز الثّقافي، بها أربعة أكشاك للمترجمين الفوريين في الجزء السّفلي من الغرفة، واثنتين في الجزء العلوي يمكن استخدامهما كغرفتي اجتماعات، إلى جانب توفّر المركز على تكنولوجيا رقمية متطوّرة.

كما يتوفر المركز على الإضاءة المباشرة وغير المباشرة من السّقف، ومن خلف الكسوة الخشبية الأفقية للجدران، بالإضافة إلى الإضاءة الفردية المتوفّرة لكل مكان، تخلق أجواء ضوئية متباينة تتكيف مع كل استخدام لهذه القاعة.

أمينة شابوني