أشرف السيد وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين 29 جويلية 2024 بمدرج الوزارة “بيار شولي”، على أشغال اللقاء الهام المخصص لموضوع ” ظاهرة السمنة في الجزائر” بحضور ، إطارات من الإدارة المركزية ، عميد كلية الطب بالجزائر، عميد كلية الصيدلة بالجزائر، رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة السمنة و أمراض الأيض، أساتذة وخبراء.
في البداية، أبدى السيد الوزير سعادته بالإشراف على هذا اللقاء المهم للحديث عن أهم مشكلات الصحة العمومية في الجزائر و في العالم ألا و هي السمنة
و أكد الاستاذ عبد الحق سايحي إلى ان إنتشار السمنة في مجتمعاتنا بشكل رهيب ويعد مصدرا للقلق، وإذ لم نتصرف بالشكل اللازم، فإنه سيأخذ أبعادا أكثر خطورة في السنوات المقبلة. وتشير الإحصائيات أنه مايعادل 3 مليار شخص يعانون من السمنة، 80% منهم في الدول النامية مما يؤكد أن المسألة متعلقة بالنمط الغذائي الغير سليم.
كما أشار السيد الوزير إلى أن السمنة في الجزائر تعتبر مشكلة صحية عمومية حقيقية، وهي في طريق التفاقم مع التزايد المسجل بين البالغين وكذلك الأطفال والمراهقين مما ينتج عنها عدة أمراض كالسكري و ضغط الدم و في بعض الأحيان تؤدي إلى السرطنات، حيث تشير الإحصائيات أن نسبة السمنة بلغ 34 % عند النساء و 14% عند الرجال .
كما أضاف وزير الصحة أن السمنة أصبحت إشكالية كبيرة يجب محاربتها عن طريق إشراك كل القطاعات المعنية بذلك ، حيث أن في الثمانينات الجزائر لم تكن تعرف ظاهرة السمنة لأن النمط الغذائي أنذاك مبني على غذاء صحي متكامل.
وأكد السيد الوزير أن الدليل الخاص بالوقاية و التكفل بالسمنة غير كافي لمحاربة هذة الظاهرة ، بل يجب تبني إستراتيجية ترتكز على 3 نقاط:
1- العامل القطاعي من خلال إشراك كل القطاعات المعنية ، التجارة، التربية، التعليم العالي ،الفلاحة، الصناعة، و غيرها.
2- الاستراتيجية الوطنية للتغذية يتم إعدادها بوزارة الصحة بمشاركة كل القطاعات المعنية.
3- التوعية و التحسيس بأهمية الوقاية من ظاهرة السمنة لمحاربة العوامل المسببة لها، ولتفادي العديد من الأمراض الناجمة عنها.
و في الختام شكر وزير الصحة المنظمين والخبراء على المجهودات المبذولة وتمنى النجاح لأشغال هذا اللقاء.
في البداية، أبدى السيد الوزير سعادته بالإشراف على هذا اللقاء المهم للحديث عن أهم مشكلات الصحة العمومية في الجزائر و في العالم ألا و هي السمنة
و أكد الاستاذ عبد الحق سايحي إلى ان إنتشار السمنة في مجتمعاتنا بشكل رهيب ويعد مصدرا للقلق، وإذ لم نتصرف بالشكل اللازم، فإنه سيأخذ أبعادا أكثر خطورة في السنوات المقبلة. وتشير الإحصائيات أنه مايعادل 3 مليار شخص يعانون من السمنة، 80% منهم في الدول النامية مما يؤكد أن المسألة متعلقة بالنمط الغذائي الغير سليم.
كما أشار السيد الوزير إلى أن السمنة في الجزائر تعتبر مشكلة صحية عمومية حقيقية، وهي في طريق التفاقم مع التزايد المسجل بين البالغين وكذلك الأطفال والمراهقين مما ينتج عنها عدة أمراض كالسكري و ضغط الدم و في بعض الأحيان تؤدي إلى السرطنات، حيث تشير الإحصائيات أن نسبة السمنة بلغ 34 % عند النساء و 14% عند الرجال .
كما أضاف وزير الصحة أن السمنة أصبحت إشكالية كبيرة يجب محاربتها عن طريق إشراك كل القطاعات المعنية بذلك ، حيث أن في الثمانينات الجزائر لم تكن تعرف ظاهرة السمنة لأن النمط الغذائي أنذاك مبني على غذاء صحي متكامل.
وأكد السيد الوزير أن الدليل الخاص بالوقاية و التكفل بالسمنة غير كافي لمحاربة هذة الظاهرة ، بل يجب تبني إستراتيجية ترتكز على 3 نقاط:
1- العامل القطاعي من خلال إشراك كل القطاعات المعنية ، التجارة، التربية، التعليم العالي ،الفلاحة، الصناعة، و غيرها.
2- الاستراتيجية الوطنية للتغذية يتم إعدادها بوزارة الصحة بمشاركة كل القطاعات المعنية.
3- التوعية و التحسيس بأهمية الوقاية من ظاهرة السمنة لمحاربة العوامل المسببة لها، ولتفادي العديد من الأمراض الناجمة عنها.
و في الختام شكر وزير الصحة المنظمين والخبراء على المجهودات المبذولة وتمنى النجاح لأشغال هذا اللقاء.
021652974 
contact@presse-express.dz