شارك النائبان سليم مراح ويوسف حميدي، ممثلا المجلس الشعبي الوطني، في أشغال الاجتماعات السنوية للشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي التي تجري فعالياتها في العاصمة الأمريكية واشنطن. خلال هذه الاجتماعات، رافع النائبان خلال اجتماع المجموعة الجيوسياسية الأفريقية، حيث سلطا الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الجزائر في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان في منطقة الساحل.
أكد النائبان أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي وخبرتها الطويلة في التعامل مع التهديدات الأمنية، تعد فاعلًا رئيسيًا في المنطقة. وقد أوضحا أن هذا الدور يتجلى في عدة مستويات:
1. المستوى الدبلوماسي: تعمل الجزائر على تعزيز الحوار والتعاون بين دول الساحل، وتسعى جاهدة لتقديم حلول سياسية وسلمية للأزمات الإقليمية. وتقوم بدور الوسيط في النزاعات الإقليمية، مفضلة الحلول التفاوضية بدلًا من التدخلات العسكرية.
2. المستوى الأمني: الجزائر تعتبر عضوًا نشطًا في المبادرات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وتشارك في التنسيق الأمني والعمليات المشتركة مع دول المنطقة لمواجهة التهديدات الإرهابية.
3. السياسات الوقائية: تسعى الجزائر إلى معالجة جذور التطرف من خلال برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية، مما يقلل من احتمالية تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
4. التعاون الدولي: الجزائر شريك موثوق في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وتساهم في المبادرات الأمنية العالمية التي تستهدف تجفيف منابع الإرهاب.
أبرز النائبان في مداخلتيهما أن هذا الدور الاستراتيجي يجعل من الجزائر لاعبًا محوريًا في ضمان استقرار منطقة الساحل، ويؤهلها لتكون خط الدفاع الأول ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
كما شدد مراح وحميدي على المبادئ الثابتة التي تقوم عليها السياسة الخارجية الجزائرية، والمتمثلة في حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهي مبادئ لا تقبل المساومة في علاقات الجزائر الدولية.
يذكر أن مشاركة النائبين مراح وحميدي في هذه الاجتماعات تأتي بصفتهما عضوين دائمين في الشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
أكد النائبان أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي وخبرتها الطويلة في التعامل مع التهديدات الأمنية، تعد فاعلًا رئيسيًا في المنطقة. وقد أوضحا أن هذا الدور يتجلى في عدة مستويات:
1. المستوى الدبلوماسي: تعمل الجزائر على تعزيز الحوار والتعاون بين دول الساحل، وتسعى جاهدة لتقديم حلول سياسية وسلمية للأزمات الإقليمية. وتقوم بدور الوسيط في النزاعات الإقليمية، مفضلة الحلول التفاوضية بدلًا من التدخلات العسكرية.
2. المستوى الأمني: الجزائر تعتبر عضوًا نشطًا في المبادرات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وتشارك في التنسيق الأمني والعمليات المشتركة مع دول المنطقة لمواجهة التهديدات الإرهابية.
3. السياسات الوقائية: تسعى الجزائر إلى معالجة جذور التطرف من خلال برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية، مما يقلل من احتمالية تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
4. التعاون الدولي: الجزائر شريك موثوق في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وتساهم في المبادرات الأمنية العالمية التي تستهدف تجفيف منابع الإرهاب.
أبرز النائبان في مداخلتيهما أن هذا الدور الاستراتيجي يجعل من الجزائر لاعبًا محوريًا في ضمان استقرار منطقة الساحل، ويؤهلها لتكون خط الدفاع الأول ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
كما شدد مراح وحميدي على المبادئ الثابتة التي تقوم عليها السياسة الخارجية الجزائرية، والمتمثلة في حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهي مبادئ لا تقبل المساومة في علاقات الجزائر الدولية.
يذكر أن مشاركة النائبين مراح وحميدي في هذه الاجتماعات تأتي بصفتهما عضوين دائمين في الشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
Views: 1

