أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية السيّدة حورية مداحي مساء يوم الأربعاء 21 ماي 2025 على مستوى الديوان على تنصيب لجنة وزارية مكلفة بالتحضير للصالون الدولي للصناعة التقليدية بعنوان سنة 2025 في طبعته السادسة والعشرين (26) المقرر تنظيمُه من 01 إلى 07 أكتوبر 2025 بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة .
وبهذه المُناسبة أكدت السيّدة الوزيرة أن الصناعة التقليدية ليست مُجرد عمل يدوي بل فن يحكي قصة أمة كل قطعة فنية تحمل عمق التاريخ وإبداع الانسان وروح الاصالة لهذا استوجب تدعيم ومرافقة الحرفين لأنهم يساهمون في الحفاظ على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد التي تعبر عن ثقافتنا وهويتنا الأصيلة والمتجذرة في حضارتنا العريقة.
كما أن هذا الصالون يعد فرصة فريدة للترويج لقدرات وعناصر الجذب السياحي المتوفرة في المقصد الجزائري، وسانحة متجددة لكسب رهان ترقية وتسويق منتجات الصناعة التقليدية على المستوى الوطني والدولي، كما يعد هذا الحدث موعدا متميزا لتعزيز مقومات الهوية الوطنية عبر إبراز ما تجود به أنامل حرفيات وحرفي وطننا من منتجات تقليدية تحل في طياتها ثراء و غنى الموروث الوطني و تعكس صور التواصل بين الأجيال.
السيّدة الوزيرة أكدت على ضرورة التحضير الجيّد من أجل إنجاح هذا الموعد الهام من خلال التنسيق بين كل الهيئات ذات صلة بالحدث مع تقديم كل التسهيلات للحرفيين من أجل الترويج لمنتوجاتهم التقليدية وتسويقها والترويج لها باعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة تماشيا وسياسة الدولة في هذا المجال.
يأتي هذا الصالون في إطار مواصلة قطاعنا الوزاري لتطوير والرقي بالصناعة التقليدية الوطنية حيث تم التكفل بالحفاظ وحماية منتوج الصناعة التقليدية الجزائرية بحيازتها على علامة النوعية والاصالة الجزائرية وتسليم علامة النوعية والأصالة لمنتوجات الصناعة التقليدية” صناعة تقليدية جزائرية “.
كما يهدف إلى بعث الصناعة التقليدية ما تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والتعريف بالدور الذي يؤديه الحرفيين والحرفيات في تطوير هذا القطاع و العمل على تحسينه وفق متطلبات السياح و التطورات التكنولوجية الجديدة.
وقصد إثراء هذا الصالون من مختلف الجوانب، وجهت السيّدة الوزيرة أعضاء اللجنة للعمل على إشراك أكبر عدد من الحرفيين يُمثلون كل ولايات الوطن بهدف إبراز التنوع الثقافي والحضاري للجزائر بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون وإشراك الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة بشكل فعال مع الحرص على مشاركة خبراء مختصين في مجال الصناعة التقليدية وممولون المادة الأولية والتجهيزات الموجهة للحرفيين. وتخصيص جناح خاص لفن الطبخ التقليدي الأصيل.
السيدة الوزيرة ثمّنت جهود الحرفيين ومساهماتهم في الحفاظ على الموروث الثقافي والعادات مُجددة التزامها بتقديم الدعم والمرافقة لكل المهنيين والفاعليين في مختلف الصناعات التقليدية والعمل على ضمان دورات تكوينية مختصة للحرفيين لتحسين أدائهم في الترويج والتسويق.
وفي الختام أسدت السيّدة الوزرة تعليماتها للعمل بالتنسيق المتواصل بين كل الفاعلين لإنجاح هذه الطبعة من خلال تصميم مخطط ترويج واتصال لترقية الصناعة التقليدية التي تعد أحد أهم الدعائم للارتقاء بالسياحة الوطنية.
وبهذه المُناسبة أكدت السيّدة الوزيرة أن الصناعة التقليدية ليست مُجرد عمل يدوي بل فن يحكي قصة أمة كل قطعة فنية تحمل عمق التاريخ وإبداع الانسان وروح الاصالة لهذا استوجب تدعيم ومرافقة الحرفين لأنهم يساهمون في الحفاظ على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد التي تعبر عن ثقافتنا وهويتنا الأصيلة والمتجذرة في حضارتنا العريقة.
كما أن هذا الصالون يعد فرصة فريدة للترويج لقدرات وعناصر الجذب السياحي المتوفرة في المقصد الجزائري، وسانحة متجددة لكسب رهان ترقية وتسويق منتجات الصناعة التقليدية على المستوى الوطني والدولي، كما يعد هذا الحدث موعدا متميزا لتعزيز مقومات الهوية الوطنية عبر إبراز ما تجود به أنامل حرفيات وحرفي وطننا من منتجات تقليدية تحل في طياتها ثراء و غنى الموروث الوطني و تعكس صور التواصل بين الأجيال.
السيّدة الوزيرة أكدت على ضرورة التحضير الجيّد من أجل إنجاح هذا الموعد الهام من خلال التنسيق بين كل الهيئات ذات صلة بالحدث مع تقديم كل التسهيلات للحرفيين من أجل الترويج لمنتوجاتهم التقليدية وتسويقها والترويج لها باعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة تماشيا وسياسة الدولة في هذا المجال.
يأتي هذا الصالون في إطار مواصلة قطاعنا الوزاري لتطوير والرقي بالصناعة التقليدية الوطنية حيث تم التكفل بالحفاظ وحماية منتوج الصناعة التقليدية الجزائرية بحيازتها على علامة النوعية والاصالة الجزائرية وتسليم علامة النوعية والأصالة لمنتوجات الصناعة التقليدية” صناعة تقليدية جزائرية “.
كما يهدف إلى بعث الصناعة التقليدية ما تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والتعريف بالدور الذي يؤديه الحرفيين والحرفيات في تطوير هذا القطاع و العمل على تحسينه وفق متطلبات السياح و التطورات التكنولوجية الجديدة.
وقصد إثراء هذا الصالون من مختلف الجوانب، وجهت السيّدة الوزيرة أعضاء اللجنة للعمل على إشراك أكبر عدد من الحرفيين يُمثلون كل ولايات الوطن بهدف إبراز التنوع الثقافي والحضاري للجزائر بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون وإشراك الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة بشكل فعال مع الحرص على مشاركة خبراء مختصين في مجال الصناعة التقليدية وممولون المادة الأولية والتجهيزات الموجهة للحرفيين. وتخصيص جناح خاص لفن الطبخ التقليدي الأصيل.
السيدة الوزيرة ثمّنت جهود الحرفيين ومساهماتهم في الحفاظ على الموروث الثقافي والعادات مُجددة التزامها بتقديم الدعم والمرافقة لكل المهنيين والفاعليين في مختلف الصناعات التقليدية والعمل على ضمان دورات تكوينية مختصة للحرفيين لتحسين أدائهم في الترويج والتسويق.
وفي الختام أسدت السيّدة الوزرة تعليماتها للعمل بالتنسيق المتواصل بين كل الفاعلين لإنجاح هذه الطبعة من خلال تصميم مخطط ترويج واتصال لترقية الصناعة التقليدية التي تعد أحد أهم الدعائم للارتقاء بالسياحة الوطنية.
Views: 1