تمكّن الحرس المدني الإسباني من حجز 34.5 كيلوغراماً من الحشيش المهرّب انطلاقاً من المغرب نحو مدينة مليلية، ما يعكس مجدداً انخراط شبكات التهريب المغربية العابرة للحدود في استغلال الأسوار البرية والسواحل البحرية كممرات نشطة لتهريب المخدرات إلى أوروبا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، يوم الإثنين، أن أجهزة المراقبة الإسبانية أحبطت محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات إلى مليلية، وتمكنت من تفكيك جزء من نشاط الشبكات الإجرامية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح نفس المصدر أن الكمية المحجوزة تم ضبطها خلال ثلاث عمليات منفصلة: اثنتان بالقرب من السياج الحدودي المزدوج، والثالثة على مستوى الساحل، وأسفرت عن توقيف شخص مشتبه فيه بتهمة تهريب المخدرات، بحسب ما أكده متحدثون رسميون باسم الحرس المدني في المدينة.
وتأتي هذه العملية في سياق جهود متواصلة تبذلها السلطات الإسبانية لتفكيك شبكات تهريب المخدرات المرتبطة بالمغرب، الذي يُعدّ بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم، بإنتاج سنوي يفوق 700 طن، ما يجعله المزوّد الرئيسي للسوق الأوروبية بهذه المادة المحظورة.
Views: 5

