أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من تهجير قسري وهدم للمباني بحق المدنيين الفلسطينيين، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي كلمته خلال مشاركته في مؤتمر “كوكس” المنعقد بجنيف، أشار لازاريني إلى أن الاحتلال هدم، خلال الأيام الأخيرة، عشرات المباني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن عمليات الضم الجارية في الضفة الغربية تسير بوتيرة متسارعة.
وأوضح أن ما يمارسه الاحتلال “لا يقتصر على التدمير فحسب، بل يُعد جزءًا من سياسة ممنهجة للتهجير القسري، وهو شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويندرج ضمن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي”.
ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه مخيما طولكرم ونور شمس في الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال، حيث أدى العدوان المستمر إلى تهجير أكثر من 5,000 عائلة، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن فلسطيني، فضلًا عن تدمير أكثر من 600 منزل بشكل كلي، وإلحاق أضرار جزئية بـ2,573 منزلاً.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما أدى إلى عزلهما وتحويلهما إلى مناطق خالية من مظاهر الحياة.
Views: 2

