مدريد – دعت الجمعية الإسبانية “أم دراعة” لأصدقاء الشعب الصحراوي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان حق الصحراويين في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن إسبانيا تتحمل مسؤولية تاريخية باعتبارها القوة الاستعمارية السابقة، مشيرة إلى أن عملية تصفية الاستعمار التي أقرتها الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، لم تكتمل بعد.
وشددت الجمعية على ضرورة فضح الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان من قبل دولة الاحتلال المغربي، والتي تستهدف الصحراويين والنشطاء والصحفيين والمراقبين الدوليين، داعية إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الصحراوي وضمان حقه في الحرية والاستقلال.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجمعية، بالتعاون مع الجالية الصحراوية في إقليم أراغون شمال شرق إسبانيا، عن تنظيم تجمع تضامني بجامعة سرقسطة يوم الجمعة، وذلك ضمن برنامج “عطل في سلام 2025” الذي يستضيف أطفالاً صحراويين وعائلاتهم، ليكونوا سفراء لقضيتهم.
ويُختتم التجمع بتوجه المشاركين إلى برلمان أراغون حيث سيتم استقبالهم من طرف اللجنة البرلمانية المعنية بالسلام مع الشعب الصحراوي، مع تنظيم حفل تضامني يعكس الدعم المتواصل للقضية الصحراوية
Views: 1
