الرباط – أكد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الذي يضم 19 منظمة حقوقية، عزمه على مواصلة فضح المشروع الصهيوني واختراقاته بالمغرب، مجدداً مطالبته بالكشف العاجل عن حيثيات الاعتداء الذي تعرض له منسق حركة مقاطعة الكيان الصهيوني “بي دي اس – المغرب” والقيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
وكان المنسق قد عُثر عليه يوم 11 أوت الجاري داخل منزله بمدينة المحمدية مغمى عليه وعليه آثار إصابات خطيرة على مستوى الرأس والكتف، وفق ما أكدته الجبهة المغربية لدعم فلسطين.
وأوضحت المنظمات الـ19 في بيانها أنها ماضية في فضح تواطؤ الشركات والمؤسسات مع الاحتلال الصهيوني، والتصدي لحرب الإبادة على غزة بكل الوسائل السلمية المشروعة، وعلى رأسها المقاطعة.
وأشار الائتلاف إلى أنه يتابع بقلق شديد الوضعية الصحية الحرجة للمناضل الحقوقي الذي خضع لعملية جراحية دقيقة على مستوى الدماغ، مذكّراً بمسيرته الطويلة في الدفاع عن قضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الشعوب في التحرر.
وفي السياق، وصف الناشط الحقوقي المغربي محمد قنديل الاعتداء بأنه “حلقة جديدة من مسلسل الإجرام السياسي الممنهج”، معتبراً أن المستفيد الأكبر من تغييب هذا الصوت الحر هو نظام المخزن والكيان الصهيوني.
وأكد قنديل أن ما حدث يُعد “جريمة سياسية مكتملة الأركان”، داعياً المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحقيق في ملابساتها، ومخاطباً الشعب المغربي بضرورة الوعي بأن تحالف المخزن مع الصهيونية ليس حماية للوطن، بل حرب على أبنائه الشرفاء.
Views: 1
